في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 829894
ادارة المنتدي ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 103798


marmoora
في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 829894
ادارة المنتدي ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 103798


marmoora
في ذكر الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنفآسنآ ترتآح بذكرھ ... فَ أذگروھ دآئمآ . . لآ إلہ آلإ الله محمد رسول ا̴̄للھ̵̵̵ . .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
في ذكر الرحمن
المدير العام
المدير العام
في ذكر الرحمن


 دعاء  دعاء : ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 211017
رقم العضوية : واحد
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3006
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
الموقع : شبكة منتديات في ذكر الرحمن
المزاج المزاج : الحمد لله

ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك   ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Emptyالأحد يوليو 08, 2012 1:44 pm


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 7tizbd1

[b]

[size=12]الاستعداد لرمضان




































حال المسلم في رمضان ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Up
ما هي الكلمة التي توجهونها للمسلمين بمناسبة دخول شهر رمضان ؟.


الحمد لله

قال الله تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من
الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة
من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة
ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) البقرة / 185 هذا الشهر
المبارك موسم عظيم للخير والبركة والعبادة والطاعة .
فهو
شهر عظيم ، وموسم كريم ، شهر تضاعف فيه الحسنات ، وتعظم فيه السيئات ،
وتفتح فيه أبواب الجنات ، وتقفل فيه أبواب النيران ، وتقبل فيه التوبة إلى
الله من ذوي الآثام والسيئات .
فاشكروه
على ما أنعم عليكم به من مواسم الخير والبركات ، وما خصكم به من أسباب
الفضل وأنواع النعم السابغات ، واغتنموا مرور الأوقات الشريفة والمواسم
الفاضلة بعمارتها بالطاعات وترك المحرمات تفوزوا بطيب الحياة وتسعدوا بعد
الممات .
والمؤمن
الصادق كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله عنده موسم للطاعة , ولكنه
في شهر رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر ، ويقبل على ربه
سبحانه وتعالى , وربنا الكريم من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين
فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء والمكافئة على
صالح الأعمال .
ما أشبه الليلة بالبارحة ..

هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات ، فقد استقبلنا رمضان ثم ودعناه، وما
هي إلا فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل رمضان مرة أخرى ، فعلينا أن نبادر
بالأعمال الصالحة في هذا الشهر العظيم ، وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله ،
وبما يُسعدنا يوم نلقاه .
كيف نستعد لرمضان ؟

إن الاستعداد في رمضان يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق
الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من
الشهوات أو الشبهات ..

فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان ..
فالإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فأول طاعة يحققها
العبد هي تحقيق العبودية لله وحده وينعقد في نفسه ألا معبود بحق إلا الله ،
فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحداً في عبادته ، ويستيقن كل
منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقدر .
ونمتنع
عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في
الدين . وبتحقيق الولاء والبراء ، بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين
والمنافقين ، ونفرح بانتصار المسلمين على أعدائهم ، ونقتدي بالنبي صلى الله
عليه وسلم وأصحابه ، ونستن بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين من بعده ، ونحبها ونحب من يتمسك بها ويدافع عنها في أي
أرض وبأي لون وجنسية كان .
بعد
ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات كالتقصير في أداء الصلوات
جماعة وذكر الله عز وجل وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين وإفشاء
السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق ، والصبر على ذلك،
والصبر عن فعـل المنكرات ، وعلى فعل الطاعات ، وعلى أقدار الله عز وجل .
ثم
تكون المحاسبة على المعاصي واتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها
، أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة سواءً كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما
حرم الله أو بالسماع للمعازف أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل ، أو
بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله ، أو بأكل ما حرم الله من الربا أو
الرشوة أو غير ذلك مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل .
ويكون
نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل
ليتوب مسيء النهار، وقد قال سبحانه وتعالى: { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . والذين إذا فعلوا
فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا
الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم
وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين }.
وقال
تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن
الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }. وقال تعالى : { ومن يعمل
سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً }.
بهذه
المحاسبة وبالتوبة والاستغفار يجب علينا أن نستقبل رمضان ، " فالكيس من
دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله
الأماني ".
إن
شهر رمضان شهر مغنم وأرباح ، والتاجر الحاذق يغتنم المواسم ليزيد من
أرباحه فاغتنموا هذا الشهر بالعبادة وكثرة الصلاة وقراءة القرآن والعفو عن
الناس والإحسان إلى الغير والتصدق على الفقراء .
ففي
شهر رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي
منادٍ كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر.
فكونوا
عباد الله من أهل الخير متبعين في ذلك سلفكم الصالح مهتدين بسنة نبيكم صلى
الله عليه وسلم حتى نخرج من رمضان بذنب مغفور وعمل صالح مقبول.
واعلموا بأن شهر رمضان خير الشهور:

قال ابن القيم : " ومن ذلك – أي المُفاضلة بين ما خَلَق الله – تفضيل
شهر رمضان على سائر الشهور وتفضيل عشره الأخير على سائر الليالي" أهـ زاد
المعاد 1/56.

وفُضِّل هذا الشهر على غيره لأربعة أمور :
أولاً :
فيه
خير ليلة من ليالي السنة ، وهي ليلة القدر . قال تعالى: { إنا أنزلناه في
ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزّل
الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر }
سورة القدر .
فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر .

ثانياً :
أُنزلت
فيه أفضل الكتب على أفضل الأنبياء عليهم السلام. قال تعالى: { شهر رمضان
الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان } البقرة / 158
. وقال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين .فيها يُفرق
كل أمر حكيم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسِلين } الدخان / 1-2 .
وروى
أحمد والطبراني في معجمه الكبير عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه – قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر
رمضان ، وأُنزلت التوراة لِسِتٍ مضت من رمضان ، وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة
مضت من رمضان ، وأُنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان ، وأُنزل القرآن
لأربع وعشرين خلت من رمضان ) . حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1575) .
ثالثاً : هذا الشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب جهنم وتُصفَّد الشياطين:
فعن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء
رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين ) متفق عليه.
وروى
النَّسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء
رمضان فُتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ) وصححه
الألباني في صحيح الجامع (471).
وروى
الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية : ( إذا كان أول ليلة في شهر رمضان
صُفِّدت الشياطين ومَرَدَة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ،
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير
أقبل، ويا باغي الشر أقصر . ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة ) . وحسنه
الألباني في صحيح الجامع (759) .
فإن قيل : كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيراً ، فلو صُفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟
فالجواب : أنها إنما تَقِل عن الذي حافظ على شروط الصيام وراعى آدابه .
أو أن المُصفَّد بعض الشياطين وهم المَرَدة لا كلُّهم .

أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس ، فإنَّ وقوع ذلك فيه أقل
من غيره، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية لأن لذلك
أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإِنسية
. الفتح 4/145.
رابعاًَ :

فيه كثير من العبادات ، وبعضها لا توجد في غيره كالصيام والقيام وإطعام الطعام والاعتكاف والصدقة وقراءة القرآن .

أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعاً لذلك ويعيننا على الصيام والقيام وفعل الطاعات وترك المنكرات .

والحمد لله رب العالمين .

الإسلام سؤال وجواب

بيان ضعف حديث في فضل رمضان ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Up
ما
صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال : ( خطبنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم
شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ،
وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما
سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله
رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث ) .


الحمد لله

هذا
الحديث رواه ابن خزيمة بلفظه في صحيحه 3/191 رقم (1887) وقال : إن صح
الخبر ، وسقطت (إن) من بعض المراجع مثل (الترغيب والترهيب) للمنذري (2/95)
فظنوا أن ابن خزيمة قال : صح الخبر ، وهو لم يجزم بذلك .
رواه
المحاملي في أماليه (293) والبيهقي في شعب الإيمان (7/216) وفي فضائل
الأوقات ص 146 رقم 37 وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب ( الثواب ) عزاه له
الساعاتي في ( الفتح الرباني ) (9/233) وذكره السيوطي في ( الدر المنثور )
وقال : أخرجه العقيلي وضعفه ) والأصبهاني في الترغيب ، وذكره المنقي في (
كنز العمال ) 8/477 ، كلهم عن طريق سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي ،
والحديث ضعيف الإسناد لعلتين هما :
1- فيه انقطاع حيث لم يسمع سعيد بن المسيب من سلمان الفارسي رضي الله عنه .
2-
في سنده " علي بن زيد بن جدعان " قال فيه ابن سعد : فيه ضعف ولا يحتج به ،
وضعفه أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني وغيرهم كما في ( سير
أعلام النبلاء ) (5/207)
وحكم
أبو حاتم الرازي على الحديث بأنه منكر ، وكذا قال العيني في ( عمدة القاري
) 9/20 ومثله قال الشيخ الألباني في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة )
ج2/262 رقم (871) فيتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، وحكم
المحدثين عليه بالنكارة ، إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ،
مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية : العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم
العتق من النار وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة
ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .
وأيضاً
: في الحديث ( من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة ) وهذا لا دليل
عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ، وفي الحديث أيضاً :
( من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) وفي هذا التحديد
نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ، ولا يخص من
ذلك إلا الصيام فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ، للحديث القدسي ( كل عمل
ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) متفق عليه من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه .
فينبغي
الحذر من الأحاديث الضعيفة ، والتثبت من درجتها قبل التحديث بها ، والحرص
على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ، وفق الله الجميع وتقبل منا
الصيام والقيام وسائر الأعمال .
والله أعلم

الدكتور / أحمد بن عبد الله الباتلي

كيفية تهذيب الغريزة بالصيام ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Up
يتعلق
سؤالي بالصيام في غير شهر رمضان المبارك . أعني الصيام عندما تكون لدى
المسلم رغبة في الزواج لكنه لا يستطيعه في الوقت الراهن . أعلم أنه يُنصح
بالصيام في مثل هذه الحالة، لكن ما هو الحكم الصحيح في ذلك؟.


الحمد لله

جاء هذا الدين الحنيف بتهذيب الغرائز حتى لا يبقى الإنسان المسلم
المتميز بشخصيته أسيراً لشهواته كالحيوان ، وشرع له من الشرائع الواجبة و
المستحبة ما يحتمي بها من الآثار السيئة التي تنتج عن الانسياق وراء
الشهوات ، ومن هذه التشريعات مشروعية الصيام لمن لم يستطع الوصول إلى
التصريف الطبيعي لهذه الشهوة من خلال الزواج ، كما قال عَبْدُ اللَّهِ بن
مسعود رضي الله عنه ( كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ
اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ
وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ
فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) البخاري 5066 مسلم 1400.و المراد أن الصوم يخفف
من تأثير الشهوة على الشاب .
وهذا
الحكم وإن كان مشروعاً لعموم الشباب فإن الحاجة إليه تزداد مع زيادة الفتن
وتيسُّر أسباب المنكرات وكثرة المغريات ، لاسيما لمن يعيش وسط مجتمعات
يكثر فيها التبرج والانحلال ، فينبغي الحرص على هذه العبادة للمحافظة على
العفة والدين ، ويستعين الإنسان مع الصيام بدعاء الله تعالى أن يحفظه في
دينه وعرضه وأن ييسر له الزواج الذي يحصن به فرجه ، ويستعين كذلك بتذكر ما
أعدّه الله تعالى في الجنان من الحور العين لمن استقام على أمره تعالى وحفظ
نفسه .

الشيخ محمد صالح المنجد


على من يجب صوم رمضان ؟ ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Up
من الذي يجب عليه صوم رمضان ؟.


الحمد لله

يجب الصوم على الشخص إذا توفرت فيه خمسة شروط :
أولاً / أن يكون مسلماً .
ثانياً / أن يكون مكلفاً .

ثالثاً / أن يكون قادراً على الصوم .
رابعاً / أن يكون مقيماً .
خامساً / الخلو من الموانع .

فهذه الشروط الخمسة متى توفرت في الشخص وجب عليه الصوم .
فخرج بالشرط الأول الكافر ؛ فالكافر لا يلزمه الصوم ولا يصح منه ، فإذا أسلم لم يؤمر بقضائه .
والدليل
على ذلك قوله تعالى : ( وما منعهم أن تُقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا
بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا يُنفقون إلا وهم كارهون )
فإذا كانت النفقات - ونفعها متعدٍ - لا تُقبل منهم لكفرهم ، فالعبادات
الخاصة من باب أولى .
وكونه
لا يقضي إذا أسلم لقوله تعالى : ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما
قد سلف ) وثبت عن طريق التواتر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن
يأمر من أسلم بقضاء ما فاته من الواجبات .
وهل يعاقب الكافر في الآخرة على ترك الصيام إذا لم يسلم ؟

الجواب :
نعم
يعاقب على تركه ، وعلى ترك جميع الواجبات ؛ لأنه إذا كان المسلم المطيع
لله الملتزم بشرعه يعاقب عليها فالمستكبر من باب أولى ، وإذا كان الكافر
يُعذب على ما يتمتع به من نعم الله من طعام وشراب ولباس ، ففعل المحرمات
وترك الواجبات من باب أولى ، وهذا من القياس .
أما
النص فيقول الله تعالى عن أصحاب اليمين أنهم يقولون للمجرمين : ( ما سلككم
في سقر . قالوا لم نك من المصلين . ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع
الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين ) فهذه الأربعة هي التي أدخلتهم النار :
{
لم نكُ من المصلين } الصلاة ، { لم نكُ نطعم المسكين } الزكاة ، { وكنا
نخوض مع الخائضين } مثل الاستهزاء بآيات الله .{ وكنا نكذب بيوم الدين } .
الشرط الثاني :

أن يكون مكلفاً ، والمكلف هو البالغ العاقل ، لأنه لا تكليف مع الصغر ولا تكليف مع الجنون .

والبلوغ يحصل بواحد من ثلاثة أمور تجدها في السؤال (70425) .
والعاقل
ضده المجنون ، أي فاقد العقل من مجنون ومعتوه ، فكل من ليس له عقل بأي وصف
من الأوصاف فإنه ليس بمكلف ، وليس عليه واجب من واجبات الدين لا صلاة ولا
صيام ولا إطعام ، أي لا يجب عليه شيء إطلاقاً .
الشرط الثالث :

" القادر " أي قادر على الصيام ، أما العاجز فليس عليه صوم لقول الله تعالى : ( ومن كان مريضا أو على سفر فعدةٌ من أيام أُخر ) .

لكن العجز ينقسم إلى قسمين : قسم طارئ وقسم دائم :
فالقسم الطارئ هو المذكور في الآية السابقة ( كالمريض مرضا يُرجى زواله والمسافر فهؤلاء يجوز لهم الإفطار ثم قضاء ما فاتهم ) .
والعجز
الدائم ( كالمريض مرضاً لا يُرجى شفائه ، وكبير السن الذي يعجز عن الصيام )
وهو المذكور في قوله تعالى : ( وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعام مسكين ) حيث
فسرها ابن عباس رضي الله عنهما " بالشيخ والشيخة إذا كانا لا يطيقان الصوم
فيُطعمان عن كل يوم مسكينا " .
الشرط الرابع :

أن يكون مقيماً ، فإن كان مسافرا فلا يجب عليه الصوم ؛ لقوله تعالى : (
ومن كان مريضاً أو على سفر فعدةٌ من أيامٍ أُخر ) وقد أجمع العلماء أنه
يجوز للمسافر الفطر .

والأفضل للمسافر أن يفعل الأيسر ، فإن كان في الصوم ضرر كان الصوم
حراماً لقوله تعالى : ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) فإن هذه
الآية تدل على أن ما كان ضرراً على الإنسان كان منهياً عنه . راجع السؤال (
20165)
فإن قلت : ما هو مقياس الضرر الذي يُحرِّم الصيام ؟

فالجواب :
الضرر
يكون بالحس ، وقد يُعلم بالخَبَر ، أما بالحس فأن يشعر المريض بنفسه أن
الصوم يضره ويثير عليه الأوجاع ، ويوجب تأخر الشفاء وما أشبه ذلك .
وأما الخَبَر فأن يُخبره طبيب عالم ثقة بأنه يضره .

الشرط الخامس :
الخلو
من الموانع ، وهذا خاص بالنساء ، فالحائض والنفساء لا يلزمها الصوم ، لقول
النبي صلى الله عليه وسلم مقرراً ذلك : " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " .
فلا يلزمها ولا يصح منها إجماعاً ، ويلزمها قضاؤه إجماعاً .
الشرح الممتع 6/330

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

الحكمة من مشروعية الصيام ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Up
ما الحكمة من مشروعية الصيام ؟.


الحمد لله

لا بد أولاً أن نعلم أن الله تعالى من أسمائه الحسنى ( الحكيم ) والحكيم مشتق من الحُكْم ومن الحِكْمة .

فالله تعالى له الحكم وحده ، وأحكامه سبحانه في غاية الحكمة والكمال والإتقان .

ثانياً :
أن
الله تعالى لم يشرع حكماً من الأحكام إلا وله فيه حكم عظيمة ، قد نعلمها ،
وقد لا تهتدي عقولنا إليها ، وقد نعلم بعضها ويخفى علينا الكثير منها .
ثالثاً :

قد ذكر الله تعالى الحكمة من مشروعية الصيام وفرضِه علينا في قوله : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة / 183 .
فالصيام وسيلة لتحقيق التقوى ، والتقوى هي فعل ما أمر الله تعالى به ، وترك ما نهى عنه .
فالصيام من أعظم الأسباب التي تعين العبد على القيام بأوامر الدين .
وقد
ذكر العلماء رحمهم الله بعض الحكم من مشروعية الصيام ، وكلها من خصال
التقوى ، ولكن لا بأس من ذكرها ، ليتنبه الصائم لها ، ويحرص على تحقيقها .
فمن حكم الصوم :

1- أَنَّ الصَّوْمَ وَسِيلَةٌ إلَى شُكْرِ النِّعْم , فالصيام هُوَ
كَفُّ النَّفْسِ عَنْ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ , وهذه مِنْ
أَجَلِّ النِّعَمِ وَأَعْلاهَا , وَالامْتِنَاعُ عَنْهَا زَمَانًا
مُعْتَبَرًا يُعَرِّفُ قَدْرَهَا , إذْ النِّعَمُ مَجْهُولَةٌ , فَإِذَا
فُقِدَتْ عُرِفَتْ, فَيَحْمِلُهُ ذَلِكَ عَلَى قَضَاءِ حَقِّهَا
بِالشُّكْرِ .
2-
أَنَّ الصَّوْمَ وَسِيلَةٌ إلَى ترك المحرمات , لأَنَّهُ إذَا انْقَادَتْ
النَفْسٌ لِلامْتِنَاعِ عَنْ الْحَلالِ طَمَعًا فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ
تَعَالَى , وَخَوْفًا مِنْ أَلِيمِ عِقَابِهِ , فَأَوْلَى أَنْ تَنْقَادَ
لِلامْتِنَاعِ عَنْ الْحَرَامِ , فَكَانَ الصَّوْمُ سَبَبًا لاتِّقَاءِ
مَحَارِمِ اللَّهِ تَعَالَى .
3-
أَنَّ فِي الصَّوْمِ التغلب على الشَّهْوَةِ , لأَنَّ النَّفْسَ إذَا
شَبِعَتْ تَمَنَّتْ الشَّهَوَاتِ , وَإِذَا جَاعَتْ امْتَنَعَتْ عَمَّا
تَهْوَى , وَلِذَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ
الشَّبَابِ : مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ;
فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ , وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ , وَمَنْ لَمْ
يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ , فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) .
4-
أَنَّ الصَّوْمَ مُوجِبٌ لِلرَّحْمَةِ وَالْعَطْفِ عَلَى الْمَسَاكِينِ ,
فَإِنَّ الصَّائِمَ إذَا ذَاقَ أَلَمَ الْجُوعِ فِي بَعْضِ الأَوْقَاتِ ,
ذَكَرَ مَنْ هَذَا حَالُهُ فِي جَمِيعِ الأَوْقَاتِ , فَتُسَارِعُ إلَيْهِ
الرِّقَّةُ عَلَيْهِ , وَالرَّحْمَةُ بِهِ , بِالإِحْسَانِ إلَيْهِ , فكان
الصوم سبباً للعطف على المساكين .
5-
فِي الصَّوْمِ قَهْرٌ لِلشَّيْطَانِ ، وإضعاف له , فتضعف وسوسته للإنسان ،
فتقل منه المعاصي ، وذلك لأن ( الشَّيْطَان يَجْرِيَ مِنْ ابْنِ آدَمَ
مَجْرَى الدَّمِ ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فبالصيام تضيق مجاري
الشيطان فيضعف ، ويقل نفوذه .
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (25/246) :

ولا ريب أن الدم يتولد من الطعام والشراب ، وإذا أكل أو شرب اتسعت مجاري
الشياطين - الذي هو الدم - وإذا صام ضاقت مجاري الشياطين ، فتنبعث القلوب
إلى فعل الخيرات ، وترك المنكرات اهـ بتصرف .

6- أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى ، فيترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه ، لعلمه باطلاع الله عليه .

7- وفي الصيام التزهيد في الدنيا وشهواتها ، والترغيب فيما عند الله تعالى .

8- تعويد المؤمن على الإكثار من الطاعات ، وذلك لأن الصائم في الغالب تكثر طاعته فيعتاد ذلك .

فهذه بعض الحكم من مشروعية الصيام ، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لتحقيقها ويعيننا على حسن عبادته.

والله أعلم .
انظر : تفسير السعدي (ص 116) ، حاشية ابن قاسم على الروض المربع (3/344) ، الموسوعة الفقهية (28/9) .

الإسلام سؤال وجواب

جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Up
أولاً أهنئكم بدخول شهر رمضان الكريم ، وأتمنى أن يتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام .
وأتمنى أن أستغل هذه الفرصة بقدر ما أستطيع في العبادة وتحصيل الأجر ،
فأرجو منكم إعطائي برنامجاً مناسباً لي ولأُسرتي حتى نستغل الشهر بالخير
والطاعة.



الحمد لله
تقبل الله من الجميع صالح القول والعمل ، ورزقنا الإخلاص في السر والعلن .
وهذا جدول مقترح للمسلم في هذا الشهر المبارك :

يوم المسلم في رمضان :
يبدأ المسلم يومه بالسحور قبل صلاة الفجر , والأفضل أن يؤخر السحور إلى أقصى وقت ممكن من الليل .
ثم بعد ذلك يستعد المسلم لصلاة الفجر قبل الآذان , فيتوضأ في بيته , ويخرج إلى المسجد قبل الآذان ,
فإذا
دخل المسجد صلى ركعتين (تحية المسجد) , ثم يجلس ويشتغل بالدعاء , أو
بقراءة القرآن , أو بالذكر , حتى يؤذن المؤذن , فيردد مع المؤذن ويقول ما
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الأذان , ثم بعد ذلك يصلي
ركعتين ( راتبة الفجر) , ثم يشتغل بالذكر والدعاء وقراءة القرآن إلى أن
تُقام الصلاة , وهو في صلاة ما انتظر الصلاة .
بعد
أن يؤدي الصلاة مع الجماعة يأتي بالأذكار التي تشرع عقب السلام من الصلاة ,
ثم بعد ذلك إن أحب أن يجلس إلى أن تطلع الشمس في المسجد مشتغلا بالذكر
وقراءة القرآن فذلك أفضل , وهو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بعد
صلاة الفجر .
ثم
إذا طلعت الشمس وارتفعت ومضى على شروقها نحو ربع ساعة فإن أحب أن يصلي
صلاة الضحى ( أقلها ركعتين ) فذلك حسن , وإن أحب أن يؤخرها إلى وقتها
الفاضل وهو حين ترمض الفصال ، أي : عند اشتداد الحر وارتفاع الشمس فهو أفضل
.
ثم
إن أحب أن ينام ليستعد للذهاب إلى عمله , فلينوي بنومه ذلك التَّقوِّي على
العبادة وتحصيل الرزق , كي يؤجر عليه إن شاء الله تعالى ، وليحرص على
تطبيق آداب النوم الشرعية العملية والقولية .
ثم
يذهب إلى عمله , فإذا حضر وقت صلاة الظهر , ذهب إلى المسجد مبكرا , قبل
الأذان أو بعده مباشرة , وليكن مستعدا للصلاة مسبقا , فيصلي أربع ركعات
بسلامين ( راتبة الظهر القبلية ) , ثم يشتغل بقراءة القرآن إلى أن تقام
الصلاة ، فيصلي مع الجماعة , ثم يصلي ركعتين ( راتبة الظهر البعدية ) .
ثم
بعد الصلاة يعود إلى إنجاز ما بقي من عمله , إلى أن يحضر وقت الانصراف من
العمل , فإذا انصرف من العمل فإن كان قد بقي وقت طويل على صلاة العصر
ويمكنه أن يستريح فيه , فليأخذ قسطا من الراحة , وإن كان الوقت غير كاف
ويخشى إذا نام أن تفوته صلاة العصر فليشغل نفسه بشيء مناسب حتى يحين وقت
الصلاة , كأن يذهب إلى السوق لشراء بعض الأشياء التي يحتاجها أهل البيت
ونحو ذلك , أو يذهب إلى المسجد مباشرة من حين ينتهي من عمله , ويبقى في
المسجد إلى أن يصلي العصر .
ثم
بعد العصر ينظر الإنسان إلى حاله , فإن كان بإمكانه أن يجلس في المسجد
ويشتغل بقراءة القرآن فهذه غنيمة عظيمة , وإن كان الإنسان يشعر بالإرهاق ,
فعليه أن يستريح في هذا الوقت , كي يستعد لصلاة التراويح في الليل .
وقبل
أذان المغرب يستعد للإفطار , وليشغل نفسه في هذه اللحظات بشيء يعود عليه
بالنفع , إما بقراءة قرآن , أو دعاء , أو حديث مفيد مع الأهل والأولاد .
ومن
أحسن ما يشغل به هذا الوقت المساهمة في تفطير الصائمين , إما بإحضار
الطعام لهم أو المشاركة في توزيعه عليهم وتنظيم ذلك , ولذلك لذة عظيمة لا
يذوقها إلا من جرب .
ثم
بعد الإفطار يذهب للصلاة في المسجد مع الجماعة , وبعد الصلاة يصلي ركعتين (
راتبة المغرب ) , ثم يعود إلى البيت ويأكل ما تيسر له – مع عدم الإكثار - ,
ثم يحرص على أن يبحث عن طريقة مفيدة يملأ بها هذا الوقت بالنسبة له ولأهل
بيته , كالقراءة من كتاب قصصي , أو كتاب أحكام عملية , أو مسابقة , أو حديث
مباح , أو أي فكرة أخرى مفيدة تتشوق النفوس لها , وتصرفها عن المحرمات
التي تبث في وسائل الإعلام , والتي يعد هذا الوقت بالنسبة لها وقت الذروة ,
فتجدها تبث أكثر البرامج جذبا وتشويقا , وإن حوت ما حوت من المنكرات
العقدية والأخلاقية ، فاجتهد يا أخي في صرف نفسك عن ذلك , واتق الله في
رعيتك التي سوف تسأل عنها يوم القيامة , فأعد للسؤال جوابا .
ثم استعد لصلاة العشاء , واتجه إلى المسجد , فاشتغل بقراءة القرآن , أو بالاستماع إلى الدرس الذي يكون في المسجد .
ثم
بعد ذلك أدِ صلاة العشاء , ثم صلِ ركعتين ( راتبة العشاء ) ثم صلِّ
التراويح خلف الإمام بخشوع وتدبر وتفكر , ولا تنصرف قبل أن ينصرف الإمام ,
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب
له قيام ليلة " . رواه أبو داود (1370) وغيره ، وصححه الألباني في "صلاة
التراويح " (ص 15) .
ثم اجعل لك برنامجا بعد صلاة التراويح يتناسب مع ظروفك وارتباطاتك الشخصية ، وعليك مراعاة ما يلي :
البعد عن جميع ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com
روميساء
المراقب العام
المراقب العام
روميساء


 دعاء  دعاء : ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 15781612
رقم العضوية : 240
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 356
تاريخ الميلاد : 01/03/1990
تاريخ التسجيل : 17/06/2012
العمر : 34
المزاج المزاج : الحمد لله تمااااااااااااام

ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك   ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Emptyالخميس يوليو 12, 2012 1:29 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dr.ahmed
مشرف منتدي القران الكريم
مشرف منتدي القران الكريم
dr.ahmed


 دعاء  دعاء : ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 15781612
رقم العضوية : 21
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 238
تاريخ الميلاد : 30/12/1967
تاريخ التسجيل : 26/09/2011
العمر : 56

ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك   ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك Emptyالخميس يوليو 12, 2012 11:44 pm

ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك ?img=221323461341
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في ذكر الرحمن :: في ذكر الرحمن والشهر الفضيل :: استقبال شهر الخير-
انتقل الى: