والله إنها لمدرسة تفانى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليعلمنا كيفية التعامل مع الزوجة والام والاخت والابنة وكل منهم
له تعامل يليق به وهذا هو فن التعامل والتفانى فيه ؟
ولكن ؟؟؟ فاقد الشيئ لا يعطيه ! لقد سبق وتكلمنا مرارا عن الفاقد
التربوى فى مجتمعنا وللمرأة العصرية نصيب الاسد !
فنعلم الولد على القوة والبطش لكسب الرزق دون مراعاة الجوانب
الدينية وهذا هو الفاقد التربوى الذى اعنيه . فلا يوجد ميزان المعادلة فى
حياته فهو يأخذ ولا يعطى ( المعادلة ) اي بمعنى يأخذ الحب من غيره
ولايعطيه لانه لا يملكه وفاقد الشيئ لايعطيه كما ذكرت أنفا
ونعلم البنت على السمع والطاعة وعدم النشوز والحالتين شرعيات
ولكننا نهمل الجوانب الدينيه بالنسبة للولد وبالنسبة للبنت .
وإذارسمنا تربيتنا على أسس مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم
لعرف كل منا وجهته ودوره فى الحياة على اسس مبنية على خلق
ودين ولغمرتنا السعادة بأجنحتها .ولذلك ارى للمرأة نصيب الأسد
نظرا لدورها التربوى الأيجابى فى حياة المجتمعات والارتقاء به
وهذا ليس تبريرا لدور الرجل ولا تحاملا على المرأة ؟
المطلوب من حواء كثير وربنا سبحانه وتعالى اعطاها وحباها
بالكثير فيجب إستخراجه إلى أرض الواقع ليرى النور تربويا !
الموضوع جميل ورائع والذى كتبته قليل نظرا لعنوانه .
يعطيك العافية ويسلموووووووووووووا ها الأيادى