في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

 قصة أصحاب الجنة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصة أصحاب الجنة 829894
ادارة المنتدي  قصة أصحاب الجنة 103798


marmoora
في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

 قصة أصحاب الجنة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصة أصحاب الجنة 829894
ادارة المنتدي  قصة أصحاب الجنة 103798


marmoora
في ذكر الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنفآسنآ ترتآح بذكرھ ... فَ أذگروھ دآئمآ . . لآ إلہ آلإ الله محمد رسول ا̴̄للھ̵̵̵ . .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قصة أصحاب الجنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salam
عضو ذهبي
عضو ذهبي
salam


 دعاء  دعاء :  قصة أصحاب الجنة 15781612
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 461
تاريخ الميلاد : 01/01/1986
تاريخ التسجيل : 19/11/2011
العمر : 38
الموقع : الجزائر
المزاج المزاج : اللهم لك الحمد والشكر

 قصة أصحاب الجنة Empty
مُساهمةموضوع: قصة أصحاب الجنة    قصة أصحاب الجنة Emptyالأربعاء فبراير 01, 2012 12:19 pm


 قصة أصحاب الجنة 162152232


قال تعالى:

{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلَا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ * فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ * أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ * فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ * وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ * فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ * قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ * قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ * قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ * عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ * كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [القلم: 17-33].

* بين أيدينا قصة يواس الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم، ويذكر بها القرشيين ويحذرهم من مغبة أمرهم الذي هم فيه من شرك وضلال، وكفر وعناد إنها قصة أصحاب الجنة الذين ابتلاهم الله بالخيرات والنعم، فقد تكون الابتلاءات بالخيرات والنعم، كما قال تعالى: {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الأعراف: 168].

وكما قال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35].

لقد ذكر الله سبحانه وتعالى ما آل إليه أمر أصحاب الجنة الذين لم يقدموا شكرًا لنعم الله عليهم، وإلى ماذا سيؤول إليه أمر هؤلاء الكفار من أهل مكة الذين لم يقدموا لله شكرًا على بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فيهم ومنهم وبلسانهم.
قال تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ}.

فوجه الشبه بين ابتلاء القرشيين، وبين ابتلاء أصحاب الجنة من ناحية كونه ابتلاء بالنعم فأصحاب الجنة ابتلاهم الله ببستان أثمر من كل زوج بهيج فلم يقدموا لذلك شكرًا، فذهب الله بثمرته ودمره تدميرًا.
وأهل مكة ابتلاهم الله ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيهم هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وابتلاهم بالقرآن، وابتلاهم أيضًا بما أنعم به عليهم من المال والجاه والولد والسيادة، فلم يقدموا لذلك شكرًا فانتقم الله منهم أيضًا، وحل بهم من البلاء ما حل يوم بدر.
وحل بهم ما حل من الجوع ونقص الثمرات ما حل، كما قال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل: 112].

ها نحن بين يدي قصة قصيرة من القصص القرآني حملت معاني كثيرة عظيمة تبين عاقبة سوء النوايا، وعاقبة حرمان الفقراء والمساكين تبين عاقبة الجشع والطمع والشح والبخل، ثم التلاوم والندم والاعتراف بالخطأ والطغيان.
* ها هي قصة أصحاب الجنة، أصحاب الحديقة والبستان إنهم قوم وسع الله عليهم ورزقهم، فأينعت ثمرة جنتهم وجاء وقت حصادها واقترب.
فماذا كان من أمر هؤلاء (أصحاب الجنة) الذين وسع الله عليهم؟ وماذا كان موقفهم من الفقراء والمساكين؟!!
لقد قابلوا نعم الله بالشح والبخل والعزم على حرمان الفقراء والمساكين! لقد أضمروا نوايا خبيثة:
{إِذْ أَقْسَمُوا} فيما بينهم وتعاهدوا وتعاقدوا.
{لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ} ليقطعن ثمرها في الصباح الباكر.
ذلك لئلا يعلم بهم فقير ولا يمر بهم سائل ولا مسكين!! ذلك

ليتوفر ثمرها كله لهم ولا يتصدقوا منه بشيء.
{وَلَا يَسْتَثْنُونَ} إنهم أقسموا ولم يستثنوا.
لم يقولوا إن شاء الله، لم يخرجوا للفقراء حقوقهم! لقد عقدوا العزم على ذلك وخفيت عليهم أمور:
* لقد غفلوا عن أن الله يسمع سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب.
* لقد غاب عنهم وعن أذهانهم أن الله يتلف أموال الممسكين وأن الله يخلف على المنفقين.
نعم فما من يوم تطلع فيه الشمس إلا وبجنبتيها ملكان، أحدهما يقول: اللهم أعط منفقًا خلفًا، والآخر يقول: اللهم أعط ممسكًا تلفًا.
* فحق ما قاله ربنا: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39].
* وحق ما نقله نبينا صلى الله عليه وسلم عن ربنا سبحانه وتعالى: «أنفق يا ابن آدم أنفق عليك»
ولنرجع فنقول ماذا كان من أمر هؤلاء (أصحاب الجنة)؟!! ماذا كان من أمرهم لما أضمروا الشر وعزموا على حرمان المساكين؟!! ما الذي حدث لجنتهم وبستانهم وحديقتهم؟
إنهم أضمروا الذي أضمروه {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ} لقد حل بها شيء من عند الله، شيء عظيم! هل هي نار أحرقتها؟! أم برد شديد أحرقها أيضًا؟! أم طارق طرقها فدمرهها، أم بلاء حل بها فذهب بثمارها كل ذلك قد يكون، وبكل من ذلك قد قال بعض أهل العلم.
والحاصل أن الله عاقبهم في حديقتهم عقوبة شديدة، مؤلمة موعدة {فَأَصْبَحَتْ} حديقتهم من شدة الأخذ الذي أخذت به من أليم البلاء الذي حل بها {كَالصَّرِيمِ} كالليل الأسود شديد الظلمة، وكالرماد الأسود.
أصبحت جنتهم كالبستان الذي صرم ثمره وقطع، كل ذلك، وهم لا يشعرون، بل ما زالوا مع بعضهم يبيتون، يبيتون ما لا يرضي ربنا من القول، ويعزمون على ما لا يرضي ربنا من الفعل فأصبحوا يتنادون {فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ} ينادي بعضهم بعضًا في الصباح الباكر، حيث لا يراهم أحد، ولا يشعر بهم أحد.
يتنادون فيما بينهم {أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ} اخرجوا إلى جنتكم صباحًا مبكرين {إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ} إن كنتم تريدون اجتناء الثمر، فخرجوا جميعًا تصاحبهم نواياهم السيئة، ومكرهم الذي مكروا!!.
{فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ} وبعضهم يحدث بعضًا في السر والخفاء حتى لا يسمع بهم أحد، انطلقوا فرحين مسرورين مستبشرين يوصي بعضهم بعضًا {أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ}!.
الآن سنجتني ثمرة جنتنا ونستحوذ عليها!! الآن لن يشاركنا فيها أحد!!
{وَغَدَوْا} انطلقوا في الصباح الباكر {عَلَى حَرْدٍ} على جد وحرص وتعمد لحرمان الفقراء والمساكين.
لقد غدوا والغيظ يملؤهم على هؤلاء المساكين الذين يخشون أن يشركونهم الثمرة.
{قَادِرِينَ} قادرون بزعمهم وفي ظنهم على اجتناء الثمرة، ظانين أنه لن يحول بينهم وبين مرادهم حائل.
{فَلَمَّا رَأَوْهَا} لما سلكوا الطريق، طريق جنتهم، ووجدوها قد حل بها ما حل، ونزل بها ما نزل، ظنوا أنهم أخطأوا الطريق، وأن هذه الجنة ليست بجنتهم.
{قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ} إنا لتائهون لقد أخطأنا الطريق، ولكنهم
أعادوا النظر وأعادوا.. فإذا بالطريق هو الطريق، وإذا بالجنة هي جنتهم وقد احترقت، وقد حل بها ما حل، فاستفاقوا فقالوا:
{بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ}
فالجنة جنتنا ولكنا حرمنا لعزمنا على حرمان الفقراء المساكين، فالجزاء من جنس العمل.
ومحتمل أيضًا أن يكون بعضهم قد قال: {إِنَّا لَضَالُّونَ} فأجابه آخر بقوله: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ}.
فحينئذ {قَالَ أَوْسَطُهُمْ} تكلم أعقلهم وأعدلهم وأفضلهم وأرجحهم عقلاً، تكلم كلامًا يرشدهم به إلى ما هو أنفع، ويذكرهم بما هو أجدى، فقال مذكرًا: {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ} ألم أذكركم من قبل بقولي لكم: {لَوْلَا تُسَبِّحُونَ} هلا قلتم إن شاء الله، هلا نزهتم الله عز وجل عن الظلم الذي ظننتموه به لما فرض للمساكين حقًا، إن الله عز وجل ما ظلمكم ولا بخسكم حقكم لما أمركم بإخراج حق المساكين، فالرزق رزقه والعطاء عطاؤه، والعباد عباده، يأمر من يشاء بما يشاء!.
هلا نزهتم ربكم عما لا يليق به، ومن ذلك ظنكم أنكم تقدرون على جني ثمرتكم وتستطيعون ذلك بمعزل عن إرادة ربكم؟!!
بمثل هذا ذكرهم أوسطهم وأعقلهم!.
فحينئذ امتثلوا الأمر فـ {قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}

أي تنزيهًا لربنا عن الظلم، فربنا ما ظلمنا لما أمرنا بإخراج حق الفقراء وحق المساكين، بل نحن الذين ظلمنا أنفسنا ببخلنا، وظلمنا الفقراء والمساكين بمنعهم حقهم.
ودائمًا عند الجد وعند العقاب يتنصل كل صاحب من صاحبه، ويفر كل خليل من خليله، ويلوم كل صديق صديقه، إلا أهل التقى والإحسان والإيمان.
فلما كان من أمر القوم ما كان، ولما آل أمر جنتهم إلى ما آل إليه من البوار والخسار {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ} كل يلقي بالتهمة واللوم على الآخر، كل يعاتب الآخر.
ولكن الجميع اجتمعوا على قول قالوه {قَالُوا يَا وَيْلَنَا} كأنهم نادوا الويل، كأنهم تعال يا ويلنا، فهذا وقت حضورك وهذا وقت حلولك.
ووجه آخر، أن المعنى يا شدة ما حل بنا ويا عِظَم مصابنا {إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ} فاعترفوا بعد نزول العذاب، واعترفوا بعد حلول النقم بقولهم: {إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ} متجاوزين الحد في الظلم، لما عقدنا العزم على ما عقدناه من حرمان الفقراء والمساكين.
ولكنهم اتجهوا إلى الله وسألوه ورغبوا فيما عنده بعد ندمهم على صنيعهم، فقالوا: {عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا} أي خيرًا من تلك الجنة التي أبيدت بسبب ذنوبنا {إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ} أي لاجئون إليه راغبون فيما عنده طامعون في فضله {كَذَلِكَ الْعَذَابُ} أي هكذا يعاقب الله عز وجل من بخل واستغنى!.
هكذا يعاقب الله عز وجل من حاد عن طريقه.
هكذا يعاقب الله عز وجل في الحياة الدنيا من أضمر الشر ونوى السوء، وبيت المكروه والمحرم!!
وليست هذه هي العقوبة وحدها، ليست هذه العقوبة فحسب بل:
{وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}
فلو كان هؤلاء المشركون يعلمون أن عقوبة الله عز وجل لأهل الشرك به أكبر من عقوبته لهم في الدنيا؛ لارتدعوا وتابوا وأنابوا، ولكنهم بذلك جهال لا يعلمون.
بهذا ختمت الآيات المتعلقة بهؤلاء القوم وبيان ما حل بهم وإلى ماذا آل أمرهم!!
* وبعدُ فقَد يطرح سؤال ألا وهو:
هل أصحاب الجنة هؤلاء من أهل النار أم من أهل الجنة؟
فجوابه: الله أعلم بهم وبمآلهم، والظاهر: أنهم تابوا إذ قالوا: {إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ} والتوبة تجب ما قبلها وتقبل من العبد ما لم يغرغر.

 قصة أصحاب الجنة Get-8-2010-j9tr5fk5

بعض المستفاد من هذه القصة

* اتضح لنا من قصة أصحاب الجنة أمور ننوه على بعضها ونذكر به ونجليه، لعل متذكرًا أن يتذكر ومعتبرًا أن يعتبر، ومتدبرًا أن يتدبر.
* اتضح لنا من هذه القصة أن المرء عليه أن يحسن النوايا ولا يضمر الشر فالرب سبحانه وتعالى مطلع على ما في القلوب ويثيب على حسن النوايا، ويعاقب على سيئها.
* أنبأت هذه القصة المباركة الكريمة عن خلق ينبغي أن يتقى وأن يهجر، وأن يبتعد عنه المرء ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، إنه خلق مذموم، وداء متعوذ منه.
خلق من أخلاق أهل النار، وسبب من أسباب ولوجها والعياذ بالله.
خلق يتسبب في نفاق القلوب والتيسير للعسرى، ولعمل أهل الشقاوة عياذًا بالله!
* خلق تدعو الملائكة على أهله كل صباح، فضلاً عما يجلبه لأهله من اللوم والحسرة في الدنيا، فضلاً عن أليم العقاب في الآخرة.
إنه خلق سيئٌ، وداءٌ ومن شرِّ الآدواء:
ألا وهو داء البخل
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال:«وأي داء أدوأ من البخل؟!!».
* ففي الصحيحين( ) من حديث أنس بن مالك لله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من الهرم، وأعوذ بك من البخل».
* وفي صحيح مسلم( ) من حديث زيد بن أرقم قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر. اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها».
* بل وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من هذا الخلق دبر كل صلاة:
أخرج الترمذي( ) بسند صحيح من طريق مصعب ابن سعد وعمرو بن ميمون قالا: كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المكتب الغلمان ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دبر الصلاة: «اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر».
*أما البخل المصحوب بنقض العهود وإخلاف الوعود مع الله عز وجل فمصيبته عظمى، وبليته كبرى!!
إن ذلك يتسبب في ولوج النفاق إلى القلوب، وهذا نفاق لا يزول إلى أن يلقى العبد ربه يوم القيامة!
قال تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [التوبة: 75-77].

 قصة أصحاب الجنة 1305910822861
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com/t1530-topic#6115
في ذكر الرحمن
المدير العام
المدير العام
في ذكر الرحمن


 دعاء  دعاء :  قصة أصحاب الجنة 211017
رقم العضوية : واحد
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3006
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
الموقع : شبكة منتديات في ذكر الرحمن
المزاج المزاج : الحمد لله

 قصة أصحاب الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أصحاب الجنة    قصة أصحاب الجنة Emptyالأربعاء فبراير 01, 2012 3:26 pm








 قصة أصحاب الجنة 400





 قصة أصحاب الجنة 352-thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com
عبد ذليل لرب جليل
عضو مشاررك
عضو مشاررك
عبد ذليل لرب جليل


 دعاء  دعاء :  قصة أصحاب الجنة 15781612
رقم العضوية : 270
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 48
تاريخ الميلاد : 30/12/1967
تاريخ التسجيل : 09/11/2012
العمر : 56

 قصة أصحاب الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أصحاب الجنة    قصة أصحاب الجنة Emptyالسبت ديسمبر 15, 2012 10:31 am

 قصة أصحاب الجنة HcA45261
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة أصحاب الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في ذكر الرحمن :: في ذكر الرحمن القصص والعبر :: القصص في القران-
انتقل الى: