نهى لوزة عضو متميز
دعاء : رقم العضوية : 105 الجنس : عدد المساهمات : 132 تاريخ الميلاد : 19/04/1983 تاريخ التسجيل : 03/01/2012 العمر : 41 المزاج : الحمد لله بخير حال
| موضوع: من أخلاق الحبيب الأربعاء فبراير 15, 2012 2:15 pm | |
| من أخلاق الحبيب || كان من خلقه صلى الله عليه و سلم الرفق و الحنان حتى مع من ابتلى بمعصية أو غلبته شهوة و ليس أدل على ذلك من موقفه مع الشاب الذى جاء ليستأذن فى الزنا فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه ( و هى صيحة استنكار) فما كان من النبى صلى الله عليه و سلم إلا أن قال بكل هدوء و رفق و لين جانب و خفض جناح "ادنه" – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا تخيل !!!!! شاب يقدم على النبى فى مجلسه ليستأذن فى فعل تلك الفاحشة المبينة و على الملأ و رغم ذلك تجد النبى صلى الله عليه و سلم يتعامل معه بلين و حنان يتجلى فى كلمة "ادنه" و بعد أن يقنعه بالمنطق البسيط و الحجة الواضحة بقوله اتحبه لامك ثم لابنتك ثم لأختك و هكذا كما لا يخفى عليكم إذا به يزيد من الرفق و الحنان و تأليف القلب فيضع يده عليه و قيل على صدره ، و يقول "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" هذا الموقف هو واحد من عديد من المواقف الشبيهة التى علمنا فيها النبى كيف يكون اللين و الرفق بمحل الدعوة من عاص أو جاهل أو مخطىء و ما موقف الأعرابى الذى بال فى المسجد عن الأذهان ببعيد حين رفق به النبى صلى الله عليه و سلم و قال دعوه أتقطعون على رجل بولته ثم علمه بكل ود و لطف أو موقف معاوية بن الحكم السلمى حين تكلم فى أثناء الصلاة جاهلا بالحكم فلما قضيت الصلاة نادى النبى صلى الله عليه و سلم ليخرج إليه من تكلم تجد معاوية بن الحكم يصف الموقف بكلمات معبرة تبين قدر اللين و الرفق الذى كان يتمتع بهما رسولنا صلى الله عليه و سلم قال معاوية " فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم" إلى آخر تلكم المواقف النورانية التى نتعلم من خلالها كيف يكون الرفق و اللين حتى مع المخطىء أو الجاهل و لنعلم أن القضية ليست فى إثبات الخطأ على المخالف و ضبطه متلبسا بفكر الشرطى الذى يضبط مجرما و لكن المناط هو إصلاح ذلك الخطأ و علاجه بفكر الطبيب الذى همه استجلاب الشفاء و بذل الوسع للتخفيف عن المريض و إلى خلق آخر من أخلاق الحبيب صلى الله عليه و سلم ================ | |
|
في ذكر الرحمن المدير العام
دعاء : رقم العضوية : واحد الجنس : عدد المساهمات : 3006 تاريخ التسجيل : 31/07/2011 الموقع : شبكة منتديات في ذكر الرحمن المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: من أخلاق الحبيب الأربعاء فبراير 15, 2012 10:21 pm | |
| محمد الرسول رجل الرحمة للعالمــــ رحمته بالمرأة :كانت المرأة قبل محمد الرسول مهضومة الحقوق تهان وتذل بل وتدفن حيّة على مرأى ومسمع من دولة أروبا وفارس في ذلك الزمان التي كانت لا تفكر سوى في أطماعها التوسعية .
فجاء محمد الرسول فأعاد للمرأة الحياة وأنقذها من جحيم العبودية للبشر حيث عاملها كإنسان له كرامته وإنسانيته, موازية للرجل ومساوية له في الحقوق والواجبات إلاّ فيما تقتضيه الفطرة من اختلاف.
فمنع قتلها ودفنها وأذيتها وظلمها والإساءة إليها حتى جعل خير أتباعه أحسنهم معاملة لها , فهو القائل : ( خياركم خياركم لنسائهم )
والقائل أيضا: ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيارهم خيارهم لنسائهم )
وأمر أمّته بالرفق بالنساء , فهو القائل : (رفقا بالقوارير ) أي النساء لرقّتهن
وشدّد على من يظلمهن حقّهن فقال( اللّهم إنّي أحرّج حقّ الضعيفين اليتيم والمرأة ) الْمَعْنَى َأُحَذِّر مِنْ ذَلِكَ تَحْذِيرًا بَلِيغًا وَأَزْجُر عَنْهُ زَجْرًا أَكِيدًا
بل الأكبر والأعظم من ذلك وهو مالم يفعله أيّ زعيم في العالم أن يوصي محمد ويؤكّد على حقوق المرأة عند معاينة الموت .
فهل سمعت يوما بعظيم من العظماء في آخر لحظات حياته يوصي بحق المرأة و الإحسان إليها ؟
لن تجد أبدا من فعل ذلك ، فعند الموت كل إنسان منشغل بنفسه.
أمّا محمد الرسول فقد تجلت عظمته واحترامه للمرأة والدفاع عنها والرحمة بها في مثل هذا الموقف العصيب فهو يصارع سكرات الموت ، وأوصى الرجال بالإحسان إلى المرأة بل حثهم على أن يوصى بعضهم بعضا بالإحسان إلى المرأة.
قال : ( استوصوا بالنساء خيرا)رحمته باليهود والنصارى:لم يكن محمد الرسول رحيما بأتباعه فحسب بل إنّه كان رحيما حتى بأعدائه من اليهود والنصارى وهاك على ذلك هذا المثال :
كان لمحمد الرسول جار يهودي مؤذ , حيث كان يأتي كل يوم بقمامته ويضعها أمام بيت محمد الرسول ومحمد يعامله برحمة ورفق ولا يقابل إساءته بالإساءة بل كان يأخذ القمامة ويرميها بعيدا عن بيته دون أن يخاصم اليهودي ، وذلك لأن محمدا كان يعيش لأهداف سامية وأخلاق راقية وهي تخليص البشرية من العناء وإسعادها بعد الشقاء .
وفي يوم من الأيام انقطعت أذية الجار اليهودي لمحمد الرسول , فلم يعد اليهودي يرمي القمامة أمام بيته , فقال محمد الرسول لعلّ جارنا اليهودي مريض فلابد أن نزوره ونواسيه،
أنظر بنفسك أيّها القارئ إلى هذه الرحمة من محمد كيف أشفق على الرجل الذي يؤذيه بالقمامة !
فذهب إليه في بيته يزوره فوجده مريضا كما ظنّ , فلاطفه بالكلام واطمأنّ على حاله .
إنّه نبل الأخلاق وسموّ النفس بل قل عظمة العظماء .
اندهش اليهودي من زيارة محمد الرسول الذي جاء يواسيه في مرضه ولطالما كان هو يؤذيه عندما كان صحيحا معافى ، فعلم أنّه رسول الحق ولم يملك إلاّ أن يؤمن برسالة محمد ويدخل في دين الإسلام فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله . ــــــ رحمته بالمشركيــــــن :كان محمد الرسول يحب الخير للقريب والبعيد رحيما بالعدوّ والصديق , ملك بين أضلعه قلبا ملئ رحمة وشفقة , لا يعرف القسوة والشدة إلاّ في الحق .
كان المشركون يؤذونه بكل ما استطاعوا من أذيّة ولكنه كان يقابل إيذائهم له بالإحسان و قسوتهم عليه بالرحمة ، فكان شديد الحرص على هدايتهم حتى كاد قلبه يتفطر ، حتى نزل عليه القرآن يأمره بتخفيف حرصه على هدايتهم والرحمة بهم التي تجاوزت الممكن لكي لا ينفطر قلبه فيموت.
فقال القرآن له ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات).
ـــ رحمته بالمسكين والمضطرّ والمحتاج : لم يصب محمد الرسول بغرور العظمة رغم امتلاكه لقلوب أتباعه امتلاكا لم يكن لأحد قبله ولا بعده حيث كان الآمر المطاع والصاحب المحبوب والعظيم الموقّر، لا يُعصى له أمر ولا يُخالف له توجيه , فرغم هذه المكانة وهذه العظمة كان محمد الرسول متواضعا يحب المساكين ويشفق عليهم،ويواسيهم بما استطاع من مال وطعام ويواسيهم بحسن الخلق وطيب الكلام، كان يجالسهم،يحادثهم،يلاطفهم ،يمازحهم حتى يُدخل عليهم السرور.
وأما الغريب الذي جاء من أرض بعيدة وانقطعت به الطريق فهو عند محمد ليس بغريب, بل هو من أهل البلد , بل يعامل أفضل مما يعاملون.
لم يلزمه محمد الرسول بوثيقة إقامة أو تأشيرة بل أمر بالإحسان إليه كائنا من كان، ففي دستور محمد الرسول له حق المساعدة في المطعم والملبس والمسكن والعمل والصحة والتعليم فلا أحد في دستور محمد يُهمل مهما كان ضعيفا أو ذا احتياجات خاصة بل شرع لأتباعه المنافسة في مساعدة الغريب وتقديم الخدمات المجانية له .
إنّ محمدا الرسول كان رحمة للجميع
.ـــ رحمته بالشعـــــــوب :إنّ الشعوب في هذا العالم المعاصر في أمسّ الحاجة إلى نظام إداري يرعاه نظام أخلاقي ييسّر معاملات البشر ويعطي كل ذي حق حقّه ، فينعم البشر بقضاء حوائجهم في سهولة واطمئنان ، ويغتنمون أوقاتا طويلة تضيع في الجري وراء معاملات معقّـدة وحقوق ضائعة .
وإذا نظرنا إلى تعليمات محمد الرسول وجدنا أنّ أساس نظامه الإداري مبني على تيسير معاملات الناس وتسهيل إجراءاتهم , حيث أمر موظفيه بالتيسير و التسهيل والنزاهة وحسن معاملة المراجعين.
فعندما أرسل اثنين من موظفيه قاضيين على اليمن خارج المدينة قال لهما: ( بشّروا ولا تنفّروا ويسّروا ولا تعسّروا )
كما تميّز النظام الإداري لمحمد الرسول أيضا بالحزم والصرامة , فقد منع منعا باتا أن يعّين موظفا في وظيفة مع وجود من هو أكفأ منه .
كما كان النظام الإداري الذي أسّسه محمد الرسول نظاما صارما في محاسبة الموظفين والإداريين والمقصّرين
فحذر محمد الرسول موظفيه أشدّ العقوبة إن هم غشّوا في أعمالهم وهي الحرمان من الجنّة التي بشّر بها البشر .
قال : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة )
بل وصل الأمر إلى درجة التبرئ ممن يغشّ الشعب , وذلك عندما وجد رجلا يغشّ النّاس في البيع .
فعن ابي هريرة قال : ( مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يبيع طعاما فأدخل يده فيه فإذا هو مغشوش فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من غشنا)
إنّه محمد : الرحمة العظمى ...
| |
|
dr.ahmed مشرف منتدي القران الكريم
دعاء : رقم العضوية : 21 الجنس : عدد المساهمات : 238 تاريخ الميلاد : 30/12/1967 تاريخ التسجيل : 26/09/2011 العمر : 56
| موضوع: رد: من أخلاق الحبيب الخميس سبتمبر 13, 2012 9:13 pm | |
| اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌ علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما صَــــــلٌيت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ انك حميد مجيد وبارك علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ | |
|