في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

استحقاق الجنة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا استحقاق الجنة 829894
ادارة المنتدي استحقاق الجنة 103798


marmoora
في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

استحقاق الجنة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا استحقاق الجنة 829894
ادارة المنتدي استحقاق الجنة 103798


marmoora
في ذكر الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنفآسنآ ترتآح بذكرھ ... فَ أذگروھ دآئمآ . . لآ إلہ آلإ الله محمد رسول ا̴̄للھ̵̵̵ . .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استحقاق الجنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علي صقر
عضو مشاررك
عضو مشاررك
علي صقر


 دعاء  دعاء : استحقاق الجنة 15781612
رقم العضوية : 151
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 34
تاريخ الميلاد : 01/05/1975
تاريخ التسجيل : 03/02/2012
العمر : 49
الموقع : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
المزاج المزاج : الحمد لله رب العالمين

استحقاق الجنة Empty
مُساهمةموضوع: استحقاق الجنة   استحقاق الجنة Emptyالأربعاء أكتوبر 31, 2012 5:08 am


لا بديل عن الكفاح ، فذلك قدر الإنسان و ذلك أيضاً شرفه و امتيازه على الملائكة

و لم يُخلَق الإنسان ليرِث الجَنّة بلا مجهود ، و إنما خُلِقَ ليأخذ الجنّة غِلابا ، و بعد إثبات الإستحقاق

فلابد من المكابدة و المعاناة .. { لقد خلقنا الإنسان فى كبد } .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في ذكر الرحمن
المدير العام
المدير العام
في ذكر الرحمن


 دعاء  دعاء : استحقاق الجنة 211017
رقم العضوية : واحد
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3006
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
الموقع : شبكة منتديات في ذكر الرحمن
المزاج المزاج : الحمد لله

استحقاق الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: استحقاق الجنة   استحقاق الجنة Emptyالأربعاء أكتوبر 31, 2012 1:43 pm


استحقاق الجنة ليس بالأماني، والعبرة بحسن العمل



{لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ
يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا
وَلا نَصِيرًا(123)وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ
أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا
يُظْلَمُونَ نَقِيرًا(124)وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ
وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً(125)وَلِلَّهِ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ
مُحِيطًا(126)}



قال قتادة: تفاخر المؤمنون وأهل الكتاب
فقال أهل الكتاب: نبينا قبل نبيكم، وكتابنا قبل كتابكم ونحن أحقٌ بالله
منكم، وقال المؤمنون: نبينا خاتم النبيين وكتابنا يقضي على سائر الكتب
فنزلت{لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ}[النساء:
123].

{لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ
الْكِتَابِ} أي ليس ما وعد الله تعالى من الثواب يحصل بأمانيكم أيها
المسلمون ولا بأماني أهل الكتاب وإنما يحصل بالإِيمان والعمل الصالح،قال
الحسن البصري: ليس الإِيمان بالتمني ولكنْ ما وقر في القلب وصدّقه العمل،
إن قوماً ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم وقالوا نحسن
الظن بالله، وكذبوا لو أحسنوا الظن به لأحسنوا العمل {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً
يُجْزَ بِهِ} أي من يعمل السوء والشر ينال عقابه عاجلاً أو آجلاً {وَلا
يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا} أي لا يجد من
يحفظه أو ينصره من عذاب الله .

{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ
الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ} أي ومن يعمل
الأعمال الصالحة سواءً كان ذكراً أو أنثى بشرط الإِيمان {فَأُوْلَئِكَ
يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} أي يدخلهم الله الجنة
ولا يُنقصون شيئاً حقيراً من ثواب أعمالهم كيف لا والمجازي أرحم الراحمين!!
وإنما قال {وَهُوَ مُؤْمِنٌ} ليبيّن أن الطاعة لا تنفع من دون الإِيمان،
ثم قال تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ}؟
أي لا أحد أحسن ديناً ممن انقاد لأمر الله وشرعه وأخلص عمله لله {وَهُوَ
مُحْسِنٌ} أي مطيعٌ لله مجتنبٌ لنواهيه {وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا} أي واتبع الدين الذي كان عليه إبراهيم خليل الرحمن، مستقيماً على
منهاجه وسبيله وهو دين الإِسلام {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ
خَلِيلاً} أي صفياً اصطفاه لمحبته وخلته قال ابن كثير: فإنه انتهى إلى درجة
الخلة التي هي أرفع مقامات المحبة وما ذاك إلا لكثرة طاعته لربه .

{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ} أي جميع ما في
الكائنات ملكه وعبيده وخلقه وهو المتصرف في جميع ذلك، لا رادّ لما قضى ولا
معقب لما حكم {وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا} أي علمه نافذ في
جميع ذلك لا تخفى عليه خافية.



التحذير من ظلم النساء في مِيراثهن، والصلح بين الزوجين بسبب النشوز،

والعدل بين النساء



{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ
فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ
اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ
تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا
لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ
كَانَ بِهِ عَلِيمًا(127)وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا
أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا
صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ
تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرًا(128)وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ
وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا
كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ
غَفُورًا رَحِيمًا(129)وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاً مِنْ
سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا(130)}




{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ} أي يسألونك عما يجب عليهم في أمر
النساء {قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي
الْكِتَابِ} أي قل لهم يا محمد: يبين الله لكم ما سألتم في شأنهنَّ ويبين
لكم ما يتلى في القرآن من أمر ميراثهن {فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا
تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ} أي
ويفتيكم أيضاً في اليتيمات اللواتي ترغبون في نكاحهن لجمالهن أو لمالهنَّ
ولا تدفعون لهن مهورهنَّ كاملة فنهاهم الله عز وجل عن ذلك،قال ابن عباس:
كان الرجل في الجاهلية تكون عنده اليتيمة فيلقي عليها ثوبه فإِذا فعل ذلك
لم يقدر أحد أن يتزوجها أبداً فإن كانت جميلة واحبها تزوجها وأكل مالها،
وإن كانت دميمةً منعها الرجال حتى تموت فإذا ماتت ورثها، فحرم الله ذلك
ونهى عنه {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا
لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ} أي ويفتيكم في المستضعفين الصغار أن تعطوهم
حقوقهم وأن تعدلوا مع اليتامى في الميراث والمهر، وقد كان أهل الجاهلية لا
يورثون الصغار ولا النساء ويقولون: كيف نعطي المال من لا يركب فرساً ولا
يحمل سلاحاً ولا يقاتل عدواً! فنهاهم الله عن ذلك وأمرهم أن يعطوهم نصيبهم
من الميراث {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ
عَلِيمًا} أي وما تفعلوه من عدلٍ وبرٍّ في أمر النساء واليتامى فإن الله
يجازيكم عليه، قال ابن كثير: وهذا تهييجٌ على فعل الخيرات وامتثال الأوامر
وأن الله سيجزي عليه أوفر الجزاء.

ثم ذكر تعالى حكم نشوز الرجل
فقال {وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا}
أي وإذا علمت امرأة أو شعرت من زوجها الترفع عليها أو الإِعراض عنها بوجهه
بسبب الكره لها لدمامتها أو لكبر سنها وطموح عينه إلى من هي أشبُّ وأجمل
منها {فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا} أي
فلا حرج ولا إثم على كل واحد من الزوجين من المصالحة والتوفيق بينهما
بإسقاط المرأة بعض حقوقها من نفقةٍ أو كسوةٍ أو مبيت لتستعطفه بذلك وتستديم
مودته وصحبته، روى ابن جرير عن عائشة أنها قالت: هذا الرجل يكون له
امرأتان إحداهما قد عجزت أو دميمة وهو لا يحبها فتقول: لا تطلقني وأنت حلٍّ
من شأني {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} أي والصلح خيرٌ من الفراق {وَأُحْضِرَتِ
الأنفُسُ الشُّحَّ} أي جبلت الأنفس على الشح وهو شدة البخل فالمرأة لا تكاد
تسمح بحقها من النفقة والاستمتاع، والرجل لا تكاد نفسه تسمح بأن يقسم لها
وأن يمسكها إذا رغب عنها وأحبَّ غيرها {وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا} أي
وإن تحسنوا في معاملة النساء وتتقوا الله بترك الجور عليهن {فَإِنَّ
اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} أي فإن الله عالم بما تعملون
وسيجزيكم عليه أوفر الجزاء .

ثم ذكر تعالى أن العدل المطلق بين
النساء بالغٌ من الصعوبة مبلغاً لا يكاد يطاق، وهو كالخارج عن حد الاستطاعة
فقال {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ} أي لن
تستطيعوا أيها الرجال أن تحققوا العدل التام الكامل بين النساء وتسوّوا
بينهن في المحبة والأُنس والاستمتاع {وَلَوْ حَرَصْتُمْ} أي ولو بذلتم كل
جهدكم لأن التسوية في المحبة وميل القلب ليست بمقدور الإِنسان {فَلا
تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} أي لا تميلوا عن
المرغوب عنها ميلاً كاملاً فتجعلوها كالمعلقة التي ليست بذات زوج ولا
مطلقة، شبّهت بالشيء المعلَّق بين السماء والأرض، فلا هي مستقرة على الأرض
ولا هي في السماء، وهذا من أبلغ التشبيه.

{وَإِنْ تُصْلِحُوا
وَتَتَّقُوا} أي وإن تصلحوا ما مضى من الجور وتتقوا الله بالتمسك بالعدل
{فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} أي يغفر ما فرط منكم ويرحمكم
{وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاً مِنْ سَعَتِهِ} أي وإن يفارق كل
واحد منهما صاحبه، فإن الله يغنيه بفضله ولطفه، بأن يرزقه زوجاً خيراً من
زوجه، وعيشاً أهنأ من عيشه {وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} أي واسع
الفضل على العباد حكيماً في تدبيره لهم.



حقيقة الملك وكمال القدرة والمشيئة لله تعالى وثواب الدنيا والآخرة



{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَلَقَدْ
وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ
أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا
حَمِيدًا(131)وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَفَى
بِاللَّهِ وَكِيلاً(132)إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ
وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا(133)مَنْ كَانَ
يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(134)}




{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ} أي ملكاً
وخلقاً وعبيداً {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ
قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ} أي وصينا الأولين والآخرين وأمرناكم بما أمرناهم
به من امتثال الأمر والطاعة {أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} أي وصيناكم جميعاً
بتقوى الله وطاعته {وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ} أي وإن تكفروا فلا يضره تعالى كفركم لأنه
مستغنٍ عن العباد وهو المالك لما في السماوات والأرض {وَكَانَ اللَّهُ
غَنِيًّا حَمِيدًا} أي غنياً عن خلقه، محموداً في ذاته، لا تنفعه طاعة
الطائعين، ولا تضره معصية العاصين .

{وَلِلَّهِ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً} أي كفى به
حافظاً لأعمال عباده {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ
بِآخَرِينَ} أي لو أراد الله لأهلككم وأفناكم وأتى بآخرين غيركم {وَكَانَ
اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا} أي قادراً على ذلك {مَنْ كَانَ يُرِيدُ
ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} أي من كان يريد بعمله أجر الدنيا فعند
الله ما هو أعلى وأسمى وهو أجر الدنيا والآخرة فلم يطلب الأخسّ ولا يطلب
الأعلى؟ فليسأل العبد ربه خيري الدنيا والآخرة فهو تعالى سميع لأقوال
العباد بصير بأعمالهم.






استحقاق الجنة Www_al18

استحقاق الجنة Www_al19

استحقاق الجنة Www_al20

استحقاق الجنة Www_al21
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com
غصون الجنة
المشرفة العامة للمنتدي
المشرفة العامة للمنتدي
غصون الجنة


 دعاء  دعاء : استحقاق الجنة 15781612
رقم العضوية : 22
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 86
تاريخ الميلاد : 01/03/1990
تاريخ التسجيل : 26/09/2011
العمر : 34

استحقاق الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: استحقاق الجنة   استحقاق الجنة Emptyالخميس نوفمبر 01, 2012 3:48 pm

استحقاق الجنة 525666_347343765361565_2113750406_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استحقاق الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في ذكر الرحمن :: في ذكر الرحمن الاسلامي :: الدعاء المستجاب-
انتقل الى: