في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 829894
ادارة المنتدي القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 103798


marmoora
في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 829894
ادارة المنتدي القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 103798


marmoora
في ذكر الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنفآسنآ ترتآح بذكرھ ... فَ أذگروھ دآئمآ . . لآ إلہ آلإ الله محمد رسول ا̴̄للھ̵̵̵ . .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القرآن الكريم - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته

اذهب الى الأسفل 
+2
في ذكر الرحمن
egy.4ever
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
egy.4ever
عضو مشاررك
عضو مشاررك
egy.4ever


 دعاء  دعاء : القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 15781612
رقم العضوية : 13
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 49
تاريخ الميلاد : 01/01/1976
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمر : 48

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Empty
مُساهمةموضوع: القرآن الكريم - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته   القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Emptyالخميس ديسمبر 15, 2011 11:10 am

بسم الله الرحمن الرحيم







إخوتى وأخواتى :



إن خير ماصُرِفَت فيه الجهود ، واشتغل به العلماء تعليما وتفسيرا وتفهّما ودراسة واستنباطا : كتاب الله الذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم خبير فالقرآن الكريم كتاب هداية ودستور أمة هى خير أمة أخرجت للناس ، لذا يجب على كل مسلم أن يهتم بدراسة القرآن الكريم وعلومه وأن يكون لديه حد أدنى من المعلومات فيعرف ماهو القرآن الكريم وما هى أسماؤه وصفاته وكيفية نزوله وسوف أحاول تقديم هذه المعلومات فى موضوعين متصلين

أتحدث فى أولهما عن تعريف القرآن الكريم ، وأسماؤه وصفاته ، ثم كيف نزل وماهى الحكمة من نزوله منجما .



=========



تعريف القرآن الكريم :



- القرآن لغة : على أصح الآراء مصدر على وزن فُعلان ، كالغُفران ، بمعنى القراءة ، قال تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [ القيامة: 17- 18 ].

واصطلاحاً: هو كلام الله القديم ، المعجز المُنَزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المكتوب بالمصاحف، المنقول بالتواتر، المُُتعَّبد بتلاوته .



- أسماؤه
-1- القرآن : إشارة إلى حفظه في الصدر: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].
-2- الكتاب : إشارة إلى كتابته في السطور: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة:1-2 ].
-3- الذّكر : في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [ الحجر: 9 ].
-4- الفرقان : إشارة إلى أنه يفرق بين الحق والباطل: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [ الفرقان: 1].


  • وهنالك أسماء اخرى نذكر منها:

<BLOCKQUOTE>
النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم - السراج - البشير - النذير - التبيان - العدل - المنادي - الشافي - الذكرى - الحكيم - الميزان - احسن الحديث - الكتاب المتشابه - المثاني - حق اليقين -التذكرة - الكتاب الحكيم - القيّم - ابلغ الوعّاظ .
ملاحظة : هناك خمس وخمسون اسماً للقرآن الكريم ، (راجع: البرهان في علوم القرآن " للزركشي").
</BLOCKQUOTE>
- أوصافه
-1- هُدى: في قوله تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} [ لقمان: 3 ].
-2- نور: في قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [ النساء: 174 ].
-3- شِفاء: في قوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} [ الإسراء: 82].
-4- حِكمَة: في قوله تعالى: {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ} [ القمر : 5] .
-5- موعِظة: في قوله تعالى: {قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [ يونس: 57] .
-6- وحي: في قوله تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} [ الأنبياء : 45] .

<p>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في ذكر الرحمن
المدير العام
المدير العام
في ذكر الرحمن


 دعاء  دعاء : القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 211017
رقم العضوية : واحد
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3006
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
الموقع : شبكة منتديات في ذكر الرحمن
المزاج المزاج : الحمد لله

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن الكريم - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته   القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Emptyالخميس ديسمبر 15, 2011 11:33 am

مبدع كالعادة ودائما ما تختار الموضوعات الهامة في حياتنا اليومية ومافي شئ اهم من كتاب الله عزوجل والتعريف به
بارك الله فيك ولا حرمك الاجر بامر الله

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Fadl-quran0018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com
كمال حجاج
شخصيات هامة
شخصيات هامة
كمال حجاج


 دعاء  دعاء : القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 15781612
رقم العضوية : 40
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 517
تاريخ الميلاد : 01/01/1967
تاريخ التسجيل : 20/11/2011
العمر : 57
الموقع : النيل الازرق كلية الهندسة
المزاج المزاج : نعمة من الله

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن الكريم - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته   القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Emptyالسبت ديسمبر 17, 2011 5:49 am

اللهم زدنا علما وفقهنا فى الدين
ماكنت اعلم ان هذه الاسماء للقرآن
الله يجزيك عنا خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضي الرحمن
عضو فضي
عضو فضي
رضي الرحمن


 دعاء  دعاء : القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 15781612
رقم العضوية : 74
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 13/12/2011

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن الكريم - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته   القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 9:24 pm

بارك الله فيك اخي وجزاك خير الجزاء عليمواضيعك الشيقه



درج العلماء على تعريف القرآن بأنه

" كلام الله تعالى المُنَزَّل على محمد - صلى الله عليه وسلم - المتعبد بتلاوته

:شرح التعريف

وقولنا : المنزل : خرج به ما استأثر الله بعلمه أو ألقاه إلى ملائكته ليعلموا به

لا لينزلوه على أحد من البشر ذلكم أن من كلام الله ما ينزله إلى الناس

ومنها ما يستأثر بعلمه ( قُل لَّو كَانَ البَحرُ مِدَاداً لِكَلِماتِ رَبّي لَنَفِدَ البَحْرُ قَبْلَ أَن تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلهِ مَدَدا ) . ( سورة الكهف : الآية 109 )

( وَلَوْ أَنَّمَا فيِ ألأَرضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامُ وَالبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أّبْحُرٍ مّانَفِدَتْ كَلِمَاتُ الله ِ ) . (سورة لقمان: الآية 27 ) .
وقولنا : على محمد - صلى الله عليه وسلم - خرج به المنزل على غيره من الأنبياء كالتوراة المنزلة على موسى عليه السلام والانجيل المنزل على عيسى - عليه السلام - والزبور المنزل على داود عليه السلام والصحف المنزلة على إبراهيم عليه السلام

وقولنا : المتعبد بتلاوته خرجت به الأحاديث القدسية ونريد بالمتعبد بتلاوته أمرين :

الأول : أنه المقروء في الصلاة والذي لاتصح الصلاة إلا به ،

لقوله صلى الله عليه وسلم " لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " .
الثاني : إن الثواب على تلاوته لا يعاد له ثواب أي تلاوة لغيره فقد ورد في فضل تلاوة القرآن من النصوص ما يميزها عن غيرها فقد روى إبن مسعود - رضي الله عنه - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال :

[ من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ] (رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح . ونلحظ أن هذا التعريف وصفي للقرآن ، وهو لا يكاد يتعرض لوظيفة القرآن التي من أجلها أنزله الله ، وهي الهداية . ولذلك كان الأولى أن يقال في تعريفه :

هو كلام الله تعالى ، المعجز ، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،

لهداية البشرية جمعاء لما فيه صلاح أمرها في الدارين ، المتعبد بتلاوته وتطبيقه .


هناك فروقا كثيرة بين الحديث القدسي والقرآن منها

أن القرآن الكريم تحدى الله الناس أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة من مثله أو بحديث مثله فعجزوا أما الحديث القدسي فلم .يقع به التحدي والإعجاز
أن القرآن الكريم منقول بطريق التواتر فهو قطعي الثبوت كله سوره وآياته وجمله ومفرداته وحروفه وحركاته وسكناته ، أما الحديث القدسي .

فأغلبه أحاديث آحاد فهو ظني الثبوت

.أن القرآن الكريم من عند الله لفظاً ومعنى ، أما الحديث القدسي فمعناه من الله

باتفاق العلماء ، أما لفظه فاختلف فيه

أن القرآن الكريم لا ينسب إلا إلى الله تعالى أما الحديث القدسي فينسب إلى الله تعالى نسبة إنشاء ويروى مضافاً إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - نسبة أخبار فيقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه

.أن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون أما الحديث القدسي فيمسه الطاهر وغيره

أن القرآن الكريم متعبد بتلاوته من وجهين كما سبق بيانه

أن الصلاة لا تصح إلا بتلاوة القرآن دون الحديث القدسي

أن ثواب تلاوة القرآن ثواب عظيم كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه

" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف "(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ج5 ص 175 ، والدارمي ج2 ص 429) والحديث القدسي ليس في تلاوته الثواب الوارد لتلاوة القرآن الكريم

أن القرآن الكريم تحرم روايته بالمعنى أما الحديث القدسي فلا تحرم روايته بالمعنى

أن القرآن الكريم لايكون إلا بوحي جلي وذلك بنزول جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة فلم ينزل شيء من القرآن على الرسول - صلى الله عليه وسلم -

بالإلهام أو في المنام ، أما الحديث القدسي فنزل بالوحي الجلي والخفي .
أما ماورد في صحيح مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال :

" بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى ثم رفع رأسه مبتسماً فقلنا ما أضحكك يارسول الله ! قال : " أنزلت علي آنفاً سورة " فقرأ :

" بسم الله الرحمن الرحيم إنَّا أَعطَينَاكَ الكَوْثَرَ فَصَلِ لِرَبِكَ وَأنْحَرْ إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ .

فالواقع أن هذه الإغفاءة ليست إغفاءة نوم ولعلها الحالة التي تأتيه عند الوحي حيث يصيبه - صلى الله عليه وسلم - ثقل في الجسم وتفصد العرق وشبه إغفاءة نوم والله أعلم .

أن القرآن الكريم يحرم بيعه عند الإمام أحمد ويكره عند الشافعي دون الحديث القدسي .

أن القرآن الكريم تسمى الجملة منه آية وسورة ، والأحاديث القدسية لايسمى بعضها آية ولا سورة باتفاق

أن القرآن الكريم يكفر من جحد شيئاً منه ، أما الحديث القدسي فلا يكفر من جحد

غير المتواتر منه




:أسماء القرآن الكريم وصفاته

1ـ القرآن : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيمٌ )( سورة الواقعة : الآية : 77 ).

2. الكتاب: في قوله تعالى : ( الَمَ * ذَلِكَ الكِتَابُ لاَرَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ )( سورة البقرة : الآية الاولى) .

3. الذكر : في قوله تعالى : ( إنَّا نَحنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإنَّا لَهُ لَحَافِظُون َ ) (سورة الحجر : الآية 9 ) .

4. الفرقان : في قوله تعالى : ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ ) ( سورة الفرقان : الآية الأولى ) .

5. النور : في قوله تعالى Sad فآمِنُوا بَاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذي أّنزَلْنَا ) ( سورة التغابن : الآية 8 ) .

ومن أسمائه الواردة في القرآن نفسه : بشرى ( البقرة /97) ، علم (البقرة/145) ، العروة الوثقى (البقرة/256) ، حقّ (آل عمران/62) ، حبل الله (آل عمران/103) ، بيان للناس (آل عمران/138) ، منادي (آل عمران/193) ، نور مبين (النساء/174) ، مهيمن (المائدة/48) ، عدْل (الأنعام/115) ، صراط مستقيم (الأنعام/153) ، بصائر (الأعراف/203) ، كلام الله (التوبة/6) ، حكيم (يونس/1) ، موعظة (يونس/57) ، هدى ورحمة (يونس/57) ، عربيّ (يوسف/2) ، قصص (يوسف/2) ، بلاغ (إبراهيم/52) ، هدى (الإسراء/9) ، شفاء (الإسراء/82) ، قيّم (الكهف/2) ، وحي (الأنبياء/45) ، ذكر مبارك (الأنبياء/50) ، زبور (الأنبياء/105) ، الفرقان (الفرقان/1) ، تنزيل (الشعراء/192) ، أحسن الحديث (الزمر/23) ، مثاني (الزمر/23) ، متشابه (الزمر/23) ، الصدق (الزمر/23) بشير ونذير (فصلت/4) ، عزيز (فصلت/41) ، روح (الشورى/52) ، عليٌّ حكيم (الزخرف/4) ، كتاب مبين (الدخان/2) ، حكمة (القمر/5) ، قرآن كريم (الواقعة/77) ، أمْرُ الله (الطلاق/5) ، تذكرة (الحاقة/48) ، عجبٌ (الجن/1) ، نبأ عظيم (النبأ/2) ، صحف مكرمة (عبس/13) ، مرفوعة مطهرة (عبس/14) ، مجيد (البروج/21) ، قول فصل (الطارق/13) .



ومن صفات القرآن الكريم :

1. المبارك : في قوله تعالى : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ) ( سورة الانعام : الآية ) .

2. هدى ، ورحمة : في قوله تعالى: ( هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحسِنِينَ ) ( سورة لقمان : الآية 3 ) .

3. الكريم : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيم ٌ ) ( سورة الواقعة : الآية 77 ) .

4. الحكيم : في قوله تعالى : ( الَر * تِلْكَ ءَايَاتُ اَلْكِتَابِ اَلْحَكِيم ِ ) ( سورة يونس : الآية : 1) .

5. الفصل : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ) ( سورة الطارق : الآية 13 ) .

وقد بين العلماء - رحمهم الله تعالى - حكمة تعدد الأسماء للقرآن الكريم فقال الفيروز آبادي - رحمه الله تعالى - : " إعلم أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى أو كماله في أمر من الأمور ، أما ترى أن كثرة أسماء الأسد دلت على كمال قوته ، وكثرة أسماء القيامه دلت على كمال شدته وصعوبته ، وكثرة أسماء الداهية دلت على شدة نكايتها ، وكذلك كثرة أسماء الله تعالى دلت على كمال جلال عظمته ، وكثرة أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - دلت على علو رتبته وسمو درجته ، وكذلك كثرة اسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته "( بصائر ذوي التمييز : الفيروز آبادي ج 1 ص 88 ) .

وبين أسماء القرآن الكريم الكثيرة اشتراك وامتياز ، فهي تشترك في دلالتها على ذات واحدة هي القرآن الكريم نفسه ، ويمتاز كل واحد منها عن الآخر بدلالته على معنى خاص ، فكل اسم للقرآن يدل على حصول معناه فيه ، فتسميته مثلا بالهدى يدل على الهداية فيه ، وتسميته بالتذكرة يدل على أن فيه ذكرى ، وهكذا (خصائص القرآن الكريم : د . فهد الرومي ص 123 ) .
كما قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن لفظ السيف والصارم والمهند .. فإنها تشترك في دلالتها على الذات فهي من هذا الوجه كالمتواطئة ، ويمتاز كل منها بدلالته على معنى خاص فتشبه المتباينة وأسماء الله واسماء رسوله وكتابه من هذا الباب ( مجموع فتاوي ابن تيميه : ج 20 ص 494 ) .
وأسماء القرآن الكريم وصفاته توقيفية لانسميه ولا نصفه إلا بما جاء في الكتاب أو في السنة النبويه الشريفة .
فإن قلت : أرأيت تسميته بالمصحف هل وردت في الكتاب أو في السنة ؟ قلت : إن المصحف ليس اسما للقرآن ذاته وانما هو اسم للصحف التي كتب عليها القرآن ، ولم يطلق عليه ( المصحف ) إلا بعد جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - في فحف ضم بعضها إلى بعض فسميت مصحفا .
ولهذا نرى العلماء يتحدثون عن حكم بيع المصحف ولم يقل أحد منهم بيع القرآن ، فالقرآن كلام الله تعالى ، أما المصحف فهو من عمل البشر وصناعتهم التي يبتغون بها الرزق والكسب الحلال (خصائص القرآن الكريم : د . فهد الرومي ص 124 ) .

ولهذا أيضا لايصح أن يجمع لفظ القرآن لأن القرآن واحد لا يختلف في كل المصاحف ، أما المصحف فيصح جمعه فيقال " مصاحف " لأن كل واحد منها أو مجموعة تختلف عن الأخرى .
وهناك إشارة دقيقة استنبطها بعض العلماء من تسميته بالقرآن والكتاب فقال : روعي في تسميته قرآنا كونه متلوا بالألسن كما روعي في تسميته كتابا كونه مدونا بالأقلام فكلتا التسميتين من تسمية شيء بالمعنى الواقع عليه .
وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقهبهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد ، أعني أنه يجب حفظه في الصدور ، والسطور جميعاً . أن تضل إحداهما فتذكر الأخرى ، فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب المنقول إلينا جيلا بعد جيل على

هيئته التي وضع عليها أول مرة ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر .

وبهذه العناية المزدوجة التي بعثها الله في نفوس الأمة المحمدية إقتداءً بنبيها بقي القرآن محفوظا في حرز حريز (النبأ العظيم د. محمد عبدالله دراز ، ص 12- 13 ) .
ذكر علماء القرآن والتفسير عدة أسماء وألقاب سَمّى الله تعالى بها القرآن،
وعبّر بها عنه ويمكن تصنيف تلك الأسماء إلى ثلاث مجموعات:

المجموعة الأولى: -
وهي طائفة من الأسماء التي تشير إلى ذات الكتاب وحقيقته،
وهي الأسماء التالية: -

1 - الكتاب: قال تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.
2 - القرآن: قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي...} الإسراء/ 9.
3 - كلام الله: قال تعالى: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} التوبة/ 6.
4 - الروح: قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا} الشورى/ 52.
5 - التنزيل: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء/ 192.
6 - الأمر: قال تعالى: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ} الطلاق/ 5.
7 - القول: قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْلَ} القصص/ 51.
8 - الوحي: قال تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} الأنبياء/ 45.

المجموعة الثانية: -
وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن الذاتية.
وذلك كالأسماء التالية: -
1 - الكريم: قال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} الواقعة/ 77.
2 - المجيد: قال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} البروج/ 21.
3 - العزيز: قال تعالى: {إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} فُصّلت/ 41.
4 - الحكيم والعلى: قال تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} الزخرف/ 4.
5 - الصدق: قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} الزمر/ 33.
6 - الحقّ: قال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} آل عمران/ 62.
7 - المبارك: قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} ص/ 29.
8 - العَجَبُ: قال تعالى: {قُرْآناً عَجَباً} الجن/ 29.
9 - العلم: قال تعالى: {وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ} الرعد/ 37.


المجموعة الثالثة: -

وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن التأثيرية، التي تشير
إلى علاقة القرآن بالناس.
وهي الأسماء التالية: -
1 - الهدى: قال تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} البقرة/ 2.
2 - الرحمة: قال تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} لقمان/ 3.
3 - الذكر: قال تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ} الأنبياء/ 5.
4 - الموعظة: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} آل عمران/ 138.
5 - الشفاء: قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} الإسراء/ 82.
6 - التذكرة: قال تعالى: {كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} المُدَّثر/ 54.
7 - المبين: قال تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.
8 - البلاغ: قال تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاَغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ} الأنبياء/ 105.
9 - البشير والنذير: قال تعالى: {بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ...} فُصِّلَتْ/ 4.
10 - البصائر: قال تعالى {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ} الجاثية/ 20.
11 - البيان: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ} آل عمران/ 138.
12 - النور: قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً} النساء/ 174.
13- الفرقان: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} الفرقان/ 1.



ونحن في هذا المقام نقصر الحديث على هذه الأسماء الثلاثة التي اشتهر بها القرآن الكريم وهي القرآن، والكتاب، والفرقان، وأشهرها الاسمان الأولان
أولاً: القرآن
ورد هذا الاسم في القرآن في ثلاثة وأربعين موضعاً، منها قوله تعالى: { وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم } (النمل:6) وقوله: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } (الإسراء:9) وقوله: { إن الذي فرض عليك القرآن لرادُّك إلى معاد } (القصص:85) .

ولفظ "القرآن" يلفظ بهمز وبغير همز. وهو بالهمز مأخوذ من الفعل "قرأ" تقول:
قرأ يقرأ قراءة وقرآناً. فهذا الفعل يفيد معنى القراءة، ومنه قوله تعالى: { إن علينا جمعه وقرآنه* فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } (القيامة: 17-18) أي: إن علينا جمعه لك، وقراءته عليك .
وقد استعمل لفظ "القرآن" بالهمز اسماً للكتاب الكريم نفسه. وهذا هو الاستعمال الغالب، ومنه قوله تعالى: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } (الإسراء: 9) .
أما لفظ "القران" بغير همز، فهو إما أن يكون تسهيلاً للفظ الهمزة، على لغة قريش. أو أنه مأخوذ من الفعل "قَرَنَ" لاقتران السور والآيات والحروف فيه .

ثانياً: الكتاب
ورد هذا الاسم للقرآن في ثلاثمائة وتسعة عشر موضعاً في سياقات مختلفة، منها قوله تعالى: { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب } (الكهف:1) وقوله تعالى: { وهذا كتاب أنزلناه مبارك } (الأنعام: 92) وقوله: { ذلك الكتاب لا ريب فيه } (البقرة:2) .

ولفظ "الكتاب" مشتق من الفعل "كتب" تقول: كتب يكتب كتاباً وكتابة. وهذا الفعل "كتب" في أصل معناه اللغوي يدل على "الجمع" تقول: كَتَبَ الكتيبة، أي جَمَعَها. وسُمي القرآن "كتاباً" لأنه جمع السور والآيات بين دُفتيه، وجمع كل خير في أحكامه ومعانيه .
وقد ذكر الشيخ عبد الله دراز - رحمه الله - أن في تسمية القرآن بهذين الاسمين حكمة إلهية فقال: "روعي في تسميته ( قرآناً ) كونه متلواً بالألسن، كما روعي في تسميته ( كتاباً ) كونه مدوناً بالأقلام، فكلتا التسميتين من تسمية الشيء بالمعنى الواقع عليه، وفي ذلك إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين، الصدور والسطور، فلا ثقة بحفظ حافظ حتى يوافق حفظه الرسم المجمع عليه، ولا ثقة بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو ثابت عند حفاظ الأسانيد".
وبهذه العناية المزدوجة - الصدر والسطر - بقي القرآن الكريم محفوظاً في حرز حريز، وركن مكين، تحقيقاً لقوله تعالى: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر: 9) .

ثالثاً: الفرقان
هو ثالث اسم من الأسماء الثلاثة المشهورة للقرآن، وهو مصدر أطلق على القرآن، فأضحى علماً له .
وقد ورد هذا الاسم في ستة مواضع من القرآن، جاء في موضعين منها اسم عَلَمٍ للقرآن، هما قوله تعالى:{ نزّل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان } (آل عمران:4) وقوله: { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا } (الفرقان:1) وقد سميت سورة من سور القرآن بهذا الاسم. وورد هذا الاسم في المواضع الأربعة الباقية باستعمالات مختلفة .
وهذا الاسم مشتق من الفعل "فَرَقَ" الذي يدل على معنى الفصل والتفريق بين الأمور، ومن هنا يظهر وجه تسمية القرآن "فرقان" كونه فرَّق بين الحق والباطل، وبيَّن طريق الهدى والرشاد وطريق الكفر والضلال .
وحاصل القول هنا، أن هذه الأسماء الثلاثة هي الأسماء التي اشتهر بها القرآن الكريم، فأما الاسمان الأولان - وهما الأشهر - فيفيدان معنى الجمع والقراءة، وأما الاسم الثالث - وهو الفرقان - فيدل على معنى التفريق والفصل. وهذه الأسماء الثلاثة أفادت ثلاثة معان: القراءة، الجمع،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهره الاسلام
عضو ذهبي
عضو ذهبي
زهره الاسلام


 دعاء  دعاء : القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 15781612
رقم العضوية : 26
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1278
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
المزاج المزاج : الحــمــد لــلــه

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن الكريم - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته   القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Emptyالسبت ديسمبر 24, 2011 8:44 am

ماشاءالله
تسلم ايديك
الله يعطيك الف عاااااافيه

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 13002882955
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com/forum
جمانة
المشرف العام
جمانة


 دعاء  دعاء : القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 15781612
رقم العضوية : 14
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 355
تاريخ الميلاد : 25/07/1980
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
العمر : 43

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن الكريم - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته   القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Emptyالإثنين مارس 11, 2013 11:34 am

القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته 0jb0i210القرآن الكريم  - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته Amiraab2c1d1e045
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن الكريم - 1- تعريفه - أسماؤه - صفاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل قراءة القرآن الكريم
» كيف نحفظ القرآن الكريم ..؟
» عالمية القرآن الكريم
» الحب فى القرآن الكريم
» القرآن الكريم بالتفسير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في ذكر الرحمن :: في ذكر الرحمن للقرأن الكريم وعلومه :: كل ما يخص القران الكريم-
انتقل الى: