في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 829894
ادارة المنتدي منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 103798


marmoora
في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 829894
ادارة المنتدي منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 103798


marmoora
في ذكر الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنفآسنآ ترتآح بذكرھ ... فَ أذگروھ دآئمآ . . لآ إلہ آلإ الله محمد رسول ا̴̄للھ̵̵̵ . .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد

اذهب الى الأسفل 
+2
في ذكر الرحمن
بشير الكسجي
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بشير الكسجي
عضو مشاررك
عضو مشاررك
avatar


 دعاء  دعاء : منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 15781612
رقم العضوية : 46
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 17
تاريخ الميلاد : 16/08/1965
تاريخ التسجيل : 25/11/2011
العمر : 58

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Empty
مُساهمةموضوع: منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد   منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 6:12 pm


منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد
- فـﭑعلَم أنه لا إله إلاّ الله -
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ق والقرآن المجيد * بل عجبوا أن جاءهم مُنذرٌ منهم فقال الكافرون هذا شيءٌ عجيب ﴾ ق 1 ، 2
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،
وبعد :
فقد أرسل الله نبيّنا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم بشيراً ونذيراً للناس كافّة إلى يوم يُبعثون ، وأيّده ربّ العزّة بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، ذلك القرآن العظيم الذي لو أنزله الله على جبل لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية الله ، والذّكر المبين الذي تعهّد الله لنا بحفظه إلى يوم الدين 0
﴿ وما أرسلناك إلاّ كافّةً للناس بشيراً ونذيراً ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون ﴾ سبأ 28
( وإنه لكتابٌ عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يدَيه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميد ) فصّلت 41 ، 42
( لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيتَه خاشعاً متصدّعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكّرون ) الحشر 21
( إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لَحافظون ) الحجر 9
وقد جاء هذا القرآن المجيد تبياناً لكلّ شيء إذ يقول فيه عزّ من قائل :
﴿ ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكلّ شيء وهُدىً ورحمةً وبُشرى للمسلمين ﴾ النحل 89
بل قال الله تعالى وهو أصدق القائلين :
﴿ أفغيرَ الله أبتغي حكَماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصّلاً ) الأنعام 114
وقال عزّ من قائل : ﴿ ولقد صرّفنا للناس في هذا القرآن من كل مثَل فأبى أكثر الناس إلاّ كُفورا ) الإسراء 89
وقال سبحانه : ﴿ ولقد صرّفنا في هذا القرآن للناس من كل مثَل وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدَلا ) الكهف54
ومن هذا المنطلق خطّ الله لنا نحن البشر في هذا القرآن المجيد منهج الإصلاح والتغيير والتجديد في حياتنا الدنيا التي نعيش كلّما استفحل فينا الداء واستشرى بيننا الفساد وامتلأت بنا الأرض جوراً وظلماً وصارت لدينا الحاجة ملحّة للإصلاح والتغيير والتجديد في حياتنا 0
﴿ ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ﴾ الروم 41
وقد وجّه الله سبحانه وتعالى نبيّه ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلى اتّباع هذا المنهج الربّاني القويم في الإصلاح والتغيير والتجديد بما أوحى إليه في قرآنه العظيم على وجه الإجمال والتفصيل ، أمّا الجملة فذلك من مثل قول ربّ العزّة في محكم التنزيل :
﴿ إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوحٍ والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زَبورا * ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك وكلّم الله موسى تكليما * رسلاً مبشّرين ومنذرين لئلاّ يكون للناس على الله حجّة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيما ﴾ النساء 163 – 165
﴿ ثمّ أوحينا إليك أن ٱتّبع ملّة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ﴾ النحل 123
﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ إلاّ نوحي إليه أنه لا إله إلاّ أنا فاعبدونِ ﴾ الأنبياء 25
﴿ إنا أرسلناك بالحقّ بشيراً ونذيراً وإن من أمّةٍ إلاّ خلا فيها نذير﴾ فاطر 24
﴿ ولقد بعثنا في كلّ أمّةٍ رسولاً أن ﭐعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾ النحل 36
﴿ وكُلاًّّ نقصّ عليك من أنباء الرسل ما نثبّت به فؤادك وجاءك في هذه الحقّ وموعظةٌ وذكرى للمؤمنين ﴾ هود 120
﴿ إنّ هذا لهو القصص الحقّ وما من إلهٍ إلاّ الله وإنّ الله لهو العزيز الحكيم ﴾ آل عمران 62
﴿ أولئك الذين هَدى الله فبهُداهم ٱقتدِه ﴾ الأنعام 90
﴿ لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولي الألباب ما كان حديثاً يُفترى ولكن تصديق الذي بين يدَيه وتفصيل كلّ شيءٍ وهدىً ورحمةً لقومٍ يؤمنون ﴾ يوسف 111
وأمّا التفصيل فذلك من مثل ما جاء في قصص الأنبياء والمرسلين ممّا أنزله الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم على نبيّه الكريم قائلاً عزّ من قائل في محكم التنزيل :
﴿ لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره إني أخاف عليكم عذاب يومٍ عظيم ﴾ الأعراف 59
﴿ وإلى عادٍ أخاهم هوداً قال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره أفلا تتّقون ) الأعراف 65
﴿ وإلى ثمودَ أخاهم صالحاً قال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره قد جاءتكم بيّنةٌ من ربّكم هذه ناقة الله لكم آيةً فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسّوها بسوءٍ فيأخذكم عذابٌ أليم ﴾ الأعراف 73
﴿ وإلى مدينَ أخاهم شُعيباً قال يا قومِ اعبدوا الله مالكم من إلهٍ غيره قد جاءتكم بيّنةٌ من ربّكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم مؤمنين ﴾ الأعراف85
﴿ ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه إني لكم نذيرٌ مبين * ألاّ تعبدوا إلاّ الله إني أخاف عليكم عذاب يومٍ أليم ﴾ هود 25 ،26
﴿ وإلى عادٍ أخاهم هوداً قال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره إن أنتم إلاّ مفتَرون ﴾ هود 50
﴿ وإلى ثمودَ أخاهم صالحاً قال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمرَكم فيها فاستغفِروه ثم توبوا إليه إنّ ربّي قريبٌ مجيب ﴾ هود 61
﴿ وإلى مدينَ أخاهم شعيباً قال يا قومِ اعبدوا الله مالكم من إلهٍ غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخيرٍ وإني أخاف عليكم عذاب يومٍ محيط ) هود 84
﴿ كذّبت قومُ نوحٍ المرسَلين * إذ قال لهم أخوهم نوحٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ ﴾ الشعراء 105 – 110
﴿ كذّبت عادٌ المرسَلين * إذ قال لهم أخوهم هودٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين ﴾ الشعراء 123 -127
﴿ كذّبت ثمودُ المرسَلين * إذ قال لهم أخوهم صالحٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين ﴾ الشعراء 141 – 145
﴿ كذّبت قومُ لوطٍ المرسَلين * إذ قال لهم أخوهم لوطٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين ﴾ الشعراء 160 – 164
( كذّب أصحابُ لْئَيْكَةِ المرسَلين * إذ قال لهم شعيبٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين ﴾ الشعراء 176 – 180
﴿ سلامٌ على نوحٍ في العالمين * إنّا كذلك نجزي المحسنين * إنّه من عبادنا المؤمنين ﴾ الصافات 79 – 81
﴿ سلامٌ على إبراهيم * كذلك نجزي المحسنين * إنّه من عبادنا المؤمنين ﴾ الصافات 109 – 111
﴿ سلامٌ على موسى وهارون * إنّا كذلك نجزي المحسنين * إنّهما من عبادنا المؤمنين ﴾ الصافات 120 – 122
﴿ سلامٌ على إلْ ياسين * إنّا كذلك نجزي المحسنين * إنّه من عبادنا المؤمنين ) الصافات130 – 132
﴿ واذكُر عبادَنا إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ أُولي الأيدي والأبصار * إنّا أخلَصناهم بخالصةٍ ذِكرى الدّار * وإنّهم عندَنا لمن المُصطَفين الأخيار * واذكُر إسماعيلَ والْيَسَعَ وذا الكِفلِ وكلٌّّ من الأخيار ﴾ ص 45 – 48
فهذا غيضٌ نزيرٌ من فيضٍ غزيرٍ ممّا أنزله الله على خاتم الأنبياء والمرسلين في قصص القرآن العظيم ، مبيّناً فيها ربّ العزّة بجلاء تام ووضوح بالغ منهج الإصلاح والتغيير والتجديد في واقعنا البشري المُعاش ، فذلك هو منهج عقيدة ” التوحيد “ أي الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ الذي جاء به جميع الأنبياء والمرسلين من عند ربّهم ودعوا إليه أقوامهم إلى أن بعث الله عبده محمداً خاتم الأنبياء والمرسلين وسيّد الخلق أجمعين بهذا المنهج القرآني الربّاني القويم في الإصلاح والتغيير والتجديد رسولاً للناس كافّة ولسائر البشَر إلى يوم الدين ، وصدَق الله إذ يقول في سورة ” محمّد ” مخاطباً رسوله الكريم بهذا المنهج القويم :
﴿ فٱعلَم أنه لا إله إلاّ الله وﭐستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلّبكم ومثواكم ﴾ محمد 19
وصدَق الله إذ يقول وهو أصدق القائلين :
﴿ إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوَم ويبشّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنّ لهم أجراً كبيرا ﴾ الإسراء 9
( إنّ في ذلك لذِكرى لمَن كان له قلبٌ أو ألقى السّمع وهو شَهيد ) ق 37
وبعد :
فما أحوج أمّة الإسلام اليوم إلى هذا المنهج القرآني الربّاني في الإصلاح والتغيير والتجديد الذي هو الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله” أي عقيدة ” التوحيد “ لتنقذ به نفسها والبشرية جمعاء !!!
فمنذ مائة عام تقريباً ضلّت أمّة الإسلام عن منهجها هذا بالكامل وخاضت مع الخائضين من البشَر جميعاً في عبادتهم للطاغوت في جاهليتهم الوثنية البغيضة التي يمارسونها في حياتهم اليوم ، ورغم محاولات الإصلاح والتغيير والتجديد العديدة التي قام بها المخلصون والمغرضون من أبناء أمّة الإسلام طيلة هذه الفترة والتي لم تتوقّف إلى يومنا هذا الذي نعيش ، إلاّ أنّ جميع هذه المحاولات أخفَقت وباءت بالفشَل الذريع ، وما ذلك إلاّ لأنّ هؤلاء جميعاً لم يهتدوا إلى هذا المنهج القرآني الربّاني في الإصلاح والتغيير والتجديد على الوجه الذي تقدّم بيانه ، وبالتالي لم يقتدوا بهدي نبيّهم محمّد صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله على بصيرة 0
﴿ قل هذه سَبيلي أدعوا إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن ٱتّبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ﴾ يوسف 108
وبالنظر الدقيق في جميع هذه المحاولات المخفقة طيلة المائة عام الماضية أو يزيد ، فإنه يمكن حصرها في ثلاثة أضرُب من المناهج الزائغة عن منهج الله القويم الذي أنزله في قرآنه العظيم للإصلاح والتغيير والتجديد :
أمّا أوّلها فهو منهج التفرّق في الدين بحجّة إقامته ، وهو ما تمارسه جميع الفرَق الإسلامية اليوم ، وفساد هذا المنهج في الإصلاح والتغيير والتجديد إنّما هو آتٍ من قول الله العليّ القدير في محكم التنزيل :
﴿ شرَع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيمَ وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرّقوا فيه كبُر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من يُنيب ﴾ الشورى 13
ومن قوله عزّ من قائل :
﴿ ولْتكن منكم أمّةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهَون عن المنكر وأولئك هم المفلحون * ولا تكونوا كالذين تفرّقوا وﭐختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات وأولئك لهم عذابٌ عظيم ﴾ آل عمران 104 ، 105
ومن قوله جلّ في عُلاه مخاطباً رسوله الكريم :
﴿ إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيَعاً لستَ منهم في شيءٍ إنّما أمرُهم إلى الله ثم ينبّئهم بما كانوا يفعلون ﴾ الأنعام 159
فهذا بعض ما نزّل الله في حقّ أتباع هذا المنهج الفاسد في الإصلاح والتغيير والتجديد إلى يوم يُبعثون 0
وأمّا الثاني فهو منهج دعاة عصرَنة وتحديث الإسلام ليجعلوا منه أي الإسلام موافقاً لوجهة النظر الغربية اللادينية العلمانية المُلحدة ونمَطها الخُرافي والمتخلّف في التفكير ، وهو ما يمارسه أدعياء العلم الشرعي والفكر الإسلامي في العالم الإسلامي اليوم ، وكفى بهذا المنهج في الإصلاح والتغيير والتجديد بطلاناً قول الله العليّ القدير في محكم التنزيل :
﴿ فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويلٌ لهم مما كتبت أيديهم وويلٌ لهم مما يكسبون ﴾ البقرة 79
وقوله عزّ من قائل وهو أصدق القائلين :
﴿ وإنّ منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ﴾ آل عمران 78
وها هو الواقع اليوم ماثلٌ أمام أعيننا ليشهد بالإخفاق والفشل الذريع لكلا هذَين المنهجَين الآنفَيّ الذكر في الإصلاح والتغيير والتجديد ، فلا النصوص الجامدة أتت بشيءٍ جديد ، ولا الفلسفات الزائدة الأخرى أتت بشيءٍ سديد0
وثالثة الأثافي هو ” ما زاد الطين بلّة ” في واقع حياة الأمّة اليوم ، وهو المنهج الثالث العابث في الإصلاح والتغيير والتجديد ، ألا وهو منهج أدعياء ” المهدي المُنتظر ” ومُدّعي النبوّة أو الوحي الإلهي ، وهو منهج باطل لما فيه من ممارسة الدّجل المكشوف على الناس ولما يُفضي إليه هذا المنهج من الخروج عن ملّة الإسلام إلى الكفر - والعياذ بالله - ، وكفى بهذا المنهج بطلاناً في الإصلاح والتغيير والتجديد قول الله العليّ القدير في محكم التنزيل :
﴿ ومن أظلم ممن ٱفترى على الله كذباً أو قال أُوحيَ إليّ ولم يوحَ إليه شيءٌ ومن قال سأُنزل مثل ما أَنزل الله ﴾ الأنعام 93
وليَبقى المنهج الوحيد الرشيد في الإصلاح والتغيير والتجديد هو عقيدة ” التوحيد “ أي الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ على الوجه الذي بيّنه ربّ العزّة لنا في القرآن المجيد 0
﴿ إنّ في هذا لَبلاغاً لقومٍ عابِدين ﴾ الأنبياء 106
أمَا وقد تبيّن الحقّ من الباطل والضلال من الهدى وتعيّن المنهج القرآني الربّاني في الإصلاح والتغيير والتجديد بازغاً بزوغ الشمس في رابعة النهار بعد الغمّة والتّيه والظلام ، فإنّ الله تعالى يقول في محكم التنزيل :
﴿ فذلكم الله ربّكم الحقّ فماذا بعد الحقّ إلاّ الضلال فأنّى تُصرفون ﴾ يونس 32
ويقول عزّ من قائل وهو أصدق القائلين :
﴿ قل هل من شركائكم من يَهدي إلى الحقّ قل الله يهدي للحقّ أفمَن يَهدي إلى الحقّ أحَقّ أن يُتّبع أمّن لا يَهِدِّي إلاّ أن يُهدى فما لكم كيف تحكُمون * وما يتّبع أكثرُهم إلاّ ظنّاً إنّ الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً إنّ الله عليمٌ بما يفعلون ﴾ يونس 35 ، 36
ويقول جلّ في عُلاه : ﴿ ومن يتبدّل الكفر بالإيمان فقد ضلّ سواء السبيل ﴾ البقرة 108
ويقول سبحانه : ﴿ فمن بدّله بعد ما سمعه فإنّما إثمُه على الذين يبدّلونه إنّ الله سميعٌ عليم ﴾ البقرة 181
ويقول : ﴿ بئسَ للظالمين بدَلا ﴾ الكهف 50
وقال عزّ من قائل : ﴿ ومن يكفر بالإيمان فقد حبِط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ﴾ المائدة 5
﴿ نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبّار فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد ﴾ ق 45
وبعد :
فهذا هو منهج الإصلاح والتغيير والتجديد الذي أنزله الله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن المجيد :
- دعوة إلى الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله ” -
دعوة التجديد لرسالة الإسلام في الأرض
دعوة إلى الله على منهاج النبوّة
( فإنّما يسّرناه بلسانك لتبشّر به المتقين وتُنذر به قوماً لُدّا ) مريم 97
( فمن أظلم ممّن كذَب على الله وكذّب بالصّدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوىً للكافرين * والذي جاء بالصّدق وصَدّق به أولئك هم المتّقون ) الزمر 32 ، 33
( إن هو إلاّ ذكرٌ للعالَمين * لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله ربّ العالمين ) التكوير 27-29
* * *
هذا بَلاغٌ للناس
وليُنذَروا به وليَعلموا أ
نّم
ا هو إله
ٌ واحدٌ وليَذّكّر أُولوا الألباب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في ذكر الرحمن
المدير العام
المدير العام
في ذكر الرحمن


 دعاء  دعاء : منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 211017
رقم العضوية : واحد
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3006
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
الموقع : شبكة منتديات في ذكر الرحمن
المزاج المزاج : الحمد لله

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد   منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 8:02 pm

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 10635-2-71154044

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 1156099612049253788

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 0407

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Nawasreh_com-110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com
salam
عضو ذهبي
عضو ذهبي
salam


 دعاء  دعاء : منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 15781612
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 461
تاريخ الميلاد : 01/01/1986
تاريخ التسجيل : 19/11/2011
العمر : 38
الموقع : الجزائر
المزاج المزاج : اللهم لك الحمد والشكر

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد   منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Emptyالأربعاء يناير 11, 2012 2:26 pm


منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 8f68aa2668e5

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 27363310
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com/t1530-topic#6115
بشير الكسجي
عضو مشاررك
عضو مشاررك
avatar


 دعاء  دعاء : منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 15781612
رقم العضوية : 46
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 17
تاريخ الميلاد : 16/08/1965
تاريخ التسجيل : 25/11/2011
العمر : 58

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد   منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Emptyالأحد يناير 15, 2012 3:44 pm

جزاكم الله خيرا ..وبارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضي الرحمن
عضو فضي
عضو فضي
رضي الرحمن


 دعاء  دعاء : منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 15781612
رقم العضوية : 74
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 13/12/2011

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد   منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Emptyالأحد يناير 15, 2012 11:43 pm

إن الفقهاء وأصحاب كتب الشريعة عند حديثهم عن القواعد الأصولية تتبعوا منهج القرآن في التربية والتعليم لإحداث التغيير المطلوب. فهناك تدرج في التشريع يريد أن يساير الفطرة البشرية وطبيعة الإنسان التي تأبى التحول الفجائي، والمثل على ذلك تحريم الخمر، إذ لم يكن التحريم عملاً فجائياً بل لقد حدث على خطوات ومراحل متدرجة في اليسر والصعوبة. ويعبر عن ذلك قصة عمر بن عبدالعزيز مع ابنه الذي أنكر على أبيه عدم إزالة بقايا الانحراف والمظالم التي ارتكبها مَن سبقه من خلفاء بني أمية، فقال عمر قولته المشهورة: (لا تُعجِّل يا بني فقد ذم الله الخمر في القرآن مرتين وحرمها في الثالثة. وإني لا أريد أن أحمل الناس على الحق جملةً فيكون من ذا فتنة). لقد كان شعار القوم آنذاك: (يسروا ولا تُعسروا) فلابد من تيسير سبل التحريم حتى تنضج ظروفه ومبرراته لاتخاذ الخطوة الحاسمة. وبهذا استطاع القرآن القضاء على عادة شرب الخمر بين المسلمين، وإن كنت لا أشك في أنه بقيت في الساحة قلة ضئيلة لم تستطع التخلص من هذه العادة فتجاوز عنها القرآن لأنه إنما يرسم ويخطط للأجيال المقبلة. فإذا عجزت هذه القلة عن التخلص من هذه العادة فقد خرج من أصلابها سلالات نظيفة لم تقرب الخمر طوال حياتها. لقد كانت الواقعية رائد محمد والقرآن، ولا عليه بعد ذلك أن يحدث تجاوز من هنا وتقصير من هنا ليَسلم الإنسان!
وقد نتج عن ذلك ما يسمى بالناسخ والمنسوخ. إن التدرج في التشريع غرضه القضاء على عادات راسخة في المجتمع الجاهلي واستئصال شأفتها. كان شرب الخمر أمراً مباحاً لا حرج منه حتى في أوقات الصلاة. فكان يصح للمسلم أن يصلي وهو سكران، لكنه في خطوة تالية مُنع من الصلاة إذا بلغ به السكر حداً أفقده الوعي، فإذا كان السكر دون ذلك فالصلاة صحيحة لا غبار عليها: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) (النساء/ 43)، ثم نُسخت هذه الآية بآية أخرى نزلت فيما بعد أتمت عملية التحريم نهائياً: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)( المائدة/ 90)، فالآية السابقة يقال لها منسوخة، وقد نسختها الآية الأخيرة. هذه الآية نسخت تلك، وكلتاهما من القرآن، لكن إحداهما منسوخة تُقرأ ولا يُحتج بها، وبالتالي لا يجوز العمل بها، والأخرى ناسخة، يجب الالتزام بها وعدم تأويلها. بصرفها عن ظاهر معناها. وهكذا فالنسخ مبدأ أساسي في الاسلام، إنه يريد أن يعالج أمراً واقعاً يعيشه المجتمع كل يوم ويعاني من همومه. ولئن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى واقعية القرآن وعنايته بمشكلات الحياة وهمومها. إنه الآلية القادرة على إزالة التناقض بين المطلق والنسبي، بين الثابت والمتحرك، بين الموت والحياة. هي الواقعية عصب كل تحرك وتحريك، كل تفقه وتفقيه، بل كل تفكر وتفكير، وكل تأصيل وتشريع في نطاق الاسلام السني، دع عنك الاسلام المنحرف.
إن ظاهرة النسخ هذه تُبرز واقعية القرآن كما رأينا وبالتالي تبرز طابعه التاريخي. فالنسخ لا معنى له في الاسلام إلا تطور التشريع بتطور الواقع الاجتماعي. وهناك ظاهرة أخرى تبرز الطابع التاريخي للقرآن أيضاً وهي ظاهرة تنجيم القرآن. فالخطاب القرآني لم (ينزل) جملةً واحدة، بل لقد نزل (نجوماً) استجابة لأحداث ووقائع تمر بها حياة المؤمنين وتأتي كل يوم بجديد. ومعنى ذلك أنه (نزل منجماً) بحسب التعبير الاسلامي ـ على امتداد 23 سنة ـ ، تبعاً لما يطرأ على هذا المجتمع من معضلات أو مشاكل، أو يثار فيه من أسئلة تُطرح على النبي من قبيل (يسألك) و(يسألونك) و(سأل) و(سألك) وأمثالها، ولابد أن (ينزل) القرآن مجيباً عن هذه الأسئلة بكلمة (قل). وبذلك يتبين الموقف الاسلامي من القضايا المطروحة التي يدور عليها السؤال والتسآل. فنتج عن ذلك كله نظام شامل للحياة والمجتمع هو وليد واقع الحياة والمجتمع وتفاعلات الحياة والمجتمع.
والقرآن مع حرصه الشديد على الإجابة عن الأسئلة التي تُطرح على الساحة، فقد كان حريصاً أيضاً على أن يحدَّ بقدر الإمكان من كثرة السؤال والتسآل وألاّ يُطلق للمؤمنين العنان ليسألوا عن كل شيء يقفز إلى أذهانهم، كيلا يغرقهم في نصوص لا تنتهي تشل فاعلية الفكر وتوقف تحركه. إنه لا يريد أن يلزمهم بقوالب جامدة لا تدع لهم فسحة أو رخصة، لاسيما وأن هذه الأسئلة كان أكثرها يدور على الحلال والحرام. ولذلك نهاهم عن الإكثار من الأسئلة، فقال: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين يُنزَّل القرآن تُبدَ لكم عفا الله عنها والله غفور حليم * قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين) (المائدة/ 101 _102). فالسؤال ملزم لصاحبه، فإن لم يتقيّد بالجواب الذي (ينزل) به القرآن فقد وقع في الحرام. فما عفا الله عنه هو ما تُرك للعقل البشري ليجتهد فيه.
والاجتهاد قاعدة أساسية من قواعد التشريع الاسلامي. فالنصوص لم تتناول كل شيء بالتفصيل. فقد بين الله حكمه في أشياء وسكت عن أشياء، وهذا السكوت تفويض إلينا بالاجتهاد. ومن الاجتهاد ما يعتمد على القياس ومنه ما يعتمد على المصلحة.
قال الشاطبي (المتوفى سنة 590هـ) في كتاب الاعتصام: (فلم يبق للدين قاعدة يُحتاج إليها في الضروريات والخاصيات أو التكميلات إلا وقد بينت غاية البيان. نعم يبقى تنزيل الجزئيات على الكليات موكولاً إلى نظر المجتهد. فإن قاعدة الاجتهاد نصاً ثابتة في الكتاب والسنة، فلابد من إعمالها ولا يسع تركها، وإذا ثبتت في الشريعة أشعرت بأن ثم مجالاً للاجتهاد، ولا يوجد ذلك إلا فيما لا نص فيه. ولو كان المراد بالآية الكمال بحسب تحصيل الجزئيات بالفعل، فالجزئيات لا نهاية لها فلا تنحصر بمرسوم. وقد نصّ العلماء على هذا المعنى، فإنما المراد بحسب ما يحتاج إليه من القواعد الكلية التي يجري عليها ما لا نهاية له من النوازل).
وهكذا، ففي الشريعة أصول عامة استوفت أمور الدين. لكن تفصيلها تُرك للنظر الاجتهادي، لأن النصوص المتناهية كما هو معلوم لا تستوعب الوقائع غير المتناهية. فاستنباط أحكام الوقائع المتجددة من الوقائع الكلية لابد منه لفهم الشريعة. وقد حدث ذلك في وقت مبكر جداً، بل لقد كان أسبق أنواع النظر العقلي عند المسلمين وأسرعها إلى الظهور.
وعلى كل حال، إن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يكون المنع بالنص. فانتهزوا أيها المؤمنون فرصة عدم ورود النص رفعاً للحرج ففي ذلك رخصة لكم. واعلموا أن الله لم ينس شيئاً وأن النص على كل شيء فيه تضييق، وفيه تشديد، وفيه حرج، وفيه أيضاً عدم مراعاة لأحوال الزمان والمكان، فلا تتدخلوا بعد اليوم فيما لا يعنيكم، فالله أعلم بمصالحكم. إن الناس يختارون ما يحقق المصلحة ولا مصلحة لكم في التزام نصوص جامدة لا تحقق أي مصلحة فيضيقون بها ولا يعملون بمضمونها فيهلكون.
وهكذا نرى كيف أن القرآن لم يكن فقط عمدة المسلمين الأساسية في رصد حياة نبيهم بتقلباتها المتموجة ولحظاتها الخفاقة منذ بلوغه سن الأربعين حتى وفاته، بل كان أيضاً عمدتهم في رصد حياة شريعتهم وسجلاً أميناً لحوادث وقعت ومواقف اتخذت وحركة تاريخية لم تتوقف إلا بتوقف أنفاس مثيراه ومشعل فتيلها.
المشاكل عربية إسلامية، والهموم عربية إسلامية، والحلول عربية إسلامية، والأسئلة والأجوبة عربية إسلامية، في بيئة كل نسمة هواء فيها وكل حبة رمل عربية إسلامية. وكل أولئك يؤكد تاريخية القرآن وتمخضه بحركة التاريخ. فكل آية في القرآن هي تاريخ وكل آية تنبض بدفق التاريخ، وما أكثر الآيات التي غيرت في تلك البقعة على الأقل وجه التاريخ، خلال ثلاثة وعشرين عاماً من الكفاح والنضال والعذاب والآلام التي قذفت بأصحابها إلى سدة التاريخ، وجعلتهم صناعاً للتاريخ.
وهكذا فكلما كان الاسلام ينتشر في ربى الحجاز ونجد، كان الوحي (ينزل) ـ بحسب التعبير القرآني ـ بالتوجه والتعليم وبالدرس الضروري في المثابرة والصبر والإقدام والإخلاص والبشارة والأمل والتشجيع والترهيب والتغريب.. يتلقاه أولئك الأبطال الأسطوريون، أبطال الملحمة الخارقة.




منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 211777641
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
orange mango
عضو ذهبي
عضو ذهبي
orange mango


 دعاء  دعاء : منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 15781612
رقم العضوية : 55
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 368
تاريخ التسجيل : 30/11/2011
الموقع : الخرطوم
المزاج المزاج : الحمد لله

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد   منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Emptyالإثنين يناير 16, 2012 6:42 am

نفع الله بكم الاسلام وان القرآن سيبقي محفوظ قال تعالي (إنا نزلنا القرآن للذكر وإنا له لحافظي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشير الكسجي
عضو مشاررك
عضو مشاررك
avatar


 دعاء  دعاء : منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 15781612
رقم العضوية : 46
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 17
تاريخ الميلاد : 16/08/1965
تاريخ التسجيل : 25/11/2011
العمر : 58

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد   منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Emptyالخميس يناير 19, 2012 5:55 pm

جزاك الله خيرً أخي الفاضل ( رضى الرحمن )
على إثرائك الموضوع بما تفضلت به
وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشير الكسجي
عضو مشاررك
عضو مشاررك
avatar


 دعاء  دعاء : منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 15781612
رقم العضوية : 46
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 17
تاريخ الميلاد : 16/08/1965
تاريخ التسجيل : 25/11/2011
العمر : 58

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد   منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Emptyالخميس يناير 19, 2012 5:58 pm

جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة (orange mango )
بارك الله فيكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ظنى بربى جميل
عضو ذهبي
عضو ذهبي
ظنى بربى جميل


 دعاء  دعاء : منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 15781612
رقم العضوية : 3
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 738
تاريخ التسجيل : 17/08/2011
الموقع : http://www.al-fr.net/radio
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد   منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد Emptyالإثنين يناير 23, 2012 8:55 pm

منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد 8021c6399f33
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com
 
منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نحفظ القرآن الكريم ..؟
» حكم التخاصم وفضل الإصلاح بين المتخاصمين
» الحب فى القرآن الكريم
» دعاء ختم القرآن
» عالمية القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في ذكر الرحمن :: في ذكر الرحمن للقرأن الكريم وعلومه :: كل ما يخص القران الكريم-
انتقل الى: