جاءت الخادمه لأخذ مصاريف الطفل من الحسناء كما أعتادت ولكنها تفاجأ برحيل أمه وتركها مع هذا الطفل الذي اصبحت هي من ستتحمله واخذت تبحث وتسأل عن مكان سكنهم الجديد فلا احد يعرف الي اين ذهبوا وانهم غادروا قبل ثلاثه اسابيع ولكن دون جدوي اصبحت الخادمه تواجه الواقع هل تذهب به لدار رعايه الاطفال ام تتركه معها ومن هنا بدأت قصه مجهول الهويه مع الخادمه خصوصا انها تعلقت به واصبحت لا تستغني عنه وقالت لنفسها ان الأم هي التي ربت وليس التي ولدت.
اصبحت الخادمه هي من تعول الطفل واصبحت امه الحقيقيه الحسناء تمني نفسها بحياه بعيده عن فلذه كبدها.
{الحلقه العاشره}
كبر الطفل وصار عمره سبعه اعوام ولم تقصر الخادمه الطيبه بحقه ابدا وقد قال زوج الخادمه لها:
اتركي البحث عن هذه الاسره وخذي هذا الولد فأنت لن تجدي امه. [واعلمك ان الخادمه واسرتها علي دين غير الدين الاسلامي]
وهنا وصلنا الي اهم حقيقه فعندما اعطت الأم الطفل لخادمتها كانت لا تعرف ما هي ديانتها .ولم تسألها يوما عن ديانتها.
اخذت الخادمه الطفل وباركته بدين غير الدين الاسلامي ونشأ معهم بديانتهم وافكارهم ومعتقداتهم وهنا كانت نهايه القصه ولكني انظروا معي الي ابعادها فربما ان وضعت هذا الطفل بدار رعايه كان ارحم لها وله فكم جريمه ارتكبتها هذه الأم بحق بطفلها.
تعلمون ان وجد ببلد غير مسلم وكان من وجده مسلما فيعد القيط مسلما .وان وجد ببلاد المسلمين فهو مسلم.
اذا اخواتي لابد من العفه والحشمه والحجاب حتي وان التنشأه الدينيه الصحيحه هي اساس الاسره السليمه.
اللهم اهدنا فمن هديت وعافنا فيمن عافيت واكفنا شر ما قضيت اللهم اهدي نفوسنا تقواها وذكيها انت خير من ذكاها اللهم اكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.آمين