في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 829894
ادارة المنتدي عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 103798


marmoora
في ذكر الرحمن

منتدي في ذكر الرحمن

عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 829894
ادارة المنتدي عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 103798


marmoora
في ذكر الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنفآسنآ ترتآح بذكرھ ... فَ أذگروھ دآئمآ . . لآ إلہ آلإ الله محمد رسول ا̴̄للھ̵̵̵ . .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كمال حجاج
شخصيات هامة
شخصيات هامة
كمال حجاج


 دعاء  دعاء : عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 15781612
رقم العضوية : 40
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 517
تاريخ الميلاد : 01/01/1967
تاريخ التسجيل : 20/11/2011
العمر : 57
الموقع : النيل الازرق كلية الهندسة
المزاج المزاج : نعمة من الله

عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه   عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه Emptyالجمعة يناير 27, 2012 1:31 pm

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :من يحفر بئر رومة فله الجنة فحفرها عثمان
وقال: من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزه عثمان رضي الله عنه وأرضاه
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا جماد بن زيد عن أيوب عن أبي عثمان عن أبى
موسى رضي الله عنه {أنّ ا لنبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرنى بحفظ
باب الحائط فجاءه رجل يستأذن فقال : ائذا له وبشره بالجنة فإذا أبوبكر ثم جاء
آخر يستأذن فقال : ائذا له وبشره بالجنة ، فإذا عمر ثم جاء آخر يستأذن فسكت
هنيهة ثم قال : ائذا له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه فإذا عثمان بن عفان
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في ذكر الرحمن
المدير العام
المدير العام
في ذكر الرحمن


 دعاء  دعاء : عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 211017
رقم العضوية : واحد
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3006
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
الموقع : شبكة منتديات في ذكر الرحمن
المزاج المزاج : الحمد لله

عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه   عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه Emptyالجمعة يناير 27, 2012 5:54 pm

نسبه


هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر العدوي القرشي.



أمه: أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وأمها: أم حكيم بنت
عبد المطلب بن هاشم، وهي البيضاء توأمة عبد الله بن عبد المطلب فهي عمة
الرسول صلى الله عليه وسلم. وأم أم حكيم: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران
بن مخزوم، وهي جدة رسول الله صلى الله عليه وسلم.



لقبه


لُقب عثمان بن عفان رضي الله عنه بذي النورين، والمراد بالنورين ابنتا النبي صلى الله عليه وسلم رقية وأم كلثوم
رضي الله عنهما؛ حيث زوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته رقية، وحين
توفيت زوجه ابنته الثانية أم كلثوم رضي الله عنهما، وفي ذلك يقول عبد الله
بن عمر بن أبان الجعفي: قال لي خالي حسين الجعفي: يا بني، أتدري لما سمي
عثمان ذا النورين؟ قلت: لا أدري. قال: لم يجمع بين ابنتي نبي منذ خُلِق آدم
إلى أن تقوم الساعة غير عثمان بن عفان، فلذلك سمي ذا النورين.



كنيته


كان يكنى في الجاهلية أبا عمرو، فلما ولد له من رقية بنت رسول الله صلى
الله عليه وسلم غلام سماه عبد الله، واكتنى به، فكناه المسلمون أبا عبد
الله.



مولده


ولد في مكة بعد عام الفيل بست سنين على الصحيح.



صفته الخلقية


كان رضي الله عنه رجلاً ليس بالقصير ولا بالطويل، رقيق البشرة، كث اللحية عظيمها، عظيم الكراديس[1]، عظيم ما بين المنكبين، كثير شعر الرأس، يصفر لحيته، أضلع[2]، أروح الرجلين[3]، أقني[4]، خدل الساقين[5]، طويل الذراعين، شعره قد كسا ذراعيه، جعد الشعر أحسن الناس ثغرًا، جمته[6] أسفل من أذنيه، حسن الوجه، والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل أسمر اللون.



زوجاته وأبناؤه


تزوج عثمان رضي الله عنه ثماني زوجات كلهن بعد الإسلام وهنّ: رقية بنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أنجبت له عبد الله بن عثمان، ثم تزوج أم
كلثوم بنت رسول الله بعد وفاة رقية، وتزوج فاختة بنت غزوان، وهي أخت
الأمير عتبة بن غزوان،
وأنجبت له عبد الله الأصغر، وتزوج أم عمرو بنت جندب الأزدية، وقد أنجبت له
عمرًا وخالدًا وأبان وعمر ومريم، وتزوج فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن
المغيرة المخزومية وأنجبت له الوليد وسعيد وأم سعد، وتزوج أم البنين بنت
عيينة بن حصن الفزارية، وأنجبت له عبد الملك، وتزوج رملة بنت شيبة بن ربيعة
الأموية وأنجبت له عائشة وأم أبان وأم عمرو، وقد أسلمت رملة وبايعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وتزوج نائلة بنت الفَرافصة الكلبية وكانت على
النصرانية وقد أسلمت قبل أن يدخل بها وحسن إسلامها.



أبناؤه: كانوا تسعة أبناء من الذكور من خمس زوجات، وهم:



- عبد الله: ولد قبل الهجرة بعامين، وأمه رقية بنت رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وفي أوائل أيام الحياة في المدينة نقره الديك في وجهه قرب عينه،
وأخذ مكان نقر الديك يتسع حتى مات في السنة الرابعة للهجرة، وكان عمره ست
سنوات.



- وعبد الله الأصغر: أمه فاختة بنت غزوان.



– وعمرو: وأمه أم عمرو بنت جندب، وقد روى عن أبيه وعن أسامة بن زيد،
وروى عنه علي بن الحسين وسعيد بن المسيب وأبو الزناد، وهو قليل الحديث،
وتزوج رملة بنت معاوية بن أبي سفيان، توفي سنة ثمانين للهجرة.



- وخالد: وأمه أم عمرو بنت جندب.



- وأبان: وأمه أم عمرو بنت جندب كان إمامًا في الفقه يكنى أبا سعيد،
تولى إمرة المدينة سبع سنين في عهد الملك بن مروان، سمع أباه وزيد بن ثابت،
له أحاديث قليلة.



- وعمر: وأمه أم عمرو بنت جندب.



- والوليد: وأمه فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة المخزومية.



- وسعيد: وأمه فاطمة بنت الوليد المخزومية، تولى أمر خراسان عام ستة وخمسين أيام معاوية بن أبي سفيان.



- وعبد الملك: وأمه أم البنين بنت عينية بن حصن، ومات صغيرًا.



وأمَّا بناته فهن سبع من خمس نساء، منهن: مريم: وأمها أم عمرو بنت جندب،
وأم سعيد: وأمها فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية، وعائشة: وأمها
رملة بنت شيبة بن ربيعة، ومريم: وأمها نائلة بنت الفرافصة، وأم البنين:
وأمها أم ولد.



زواجه من رقية بنت رسول الله


وقصة ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد زوج رقية من عتبة بن
أبي لهب، وزوج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت سورة المسد:
{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا
كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ
الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ}[المسد: 1-5]. قال لهما أبو
لهب وأمهما أم جميل بنت حرب بن أمية: فارقا ابنتي محمد. ففارقاهما قبل أن
يدخلا بهما، كرامةً من الله تعالى لهما، وهوانًا لابنَيْ أبي لهب.



وما كاد عثمان بن عفان رضي الله عنه يسمع بخبر طلاق رقية حتى استطار
فرحًا وبادر، فخطبها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجها الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم منه، وزفتها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وقد
كان عثمان من أبهى قريش طلعة، وكانت هي تضاهيه قسامة وصباحة، فكان يقال لها
حين زفت إليه:



أحسن زوجين رآهما إنسان رقية وزوجها عثمان.



زواجه من أم كلثوم بنت رسول الله


عرفت أم كلثوم -رضي الله عنها- بكنيتها، ولا يعرف لها اسم إلا ما ذكره
الحاكم عن مصعب الزبيري أن اسمها (أمية)، وهي أكبر سنًّا من فاطمة رضي الله
عنها.



قال سعيد بن المسيب: "تأيم عثمان من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتأيمت حفصة بنت عمر
من زوجها، فمر عمر بعثمان، فقال: هل لك في حفصة؟ وكان عثمان قد سمع رسول
الله صلى الله عليه وسلم يذكرها فلم يجبه، وذكر ذلك عمر للنبي صلى الله
عليه وسلم، فقال: هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟ أَتَزَوَّجُ حَفْصَةَ
وَأُزَوِّجُ عُثْمَانَ خَيْرًا مِنْهَا: أُمَّ كُلْثُومُ".



وعن أم المؤمنين بنت الصديق -رضي الله عنها- قالت: لما زوج النبي ابنته
أم كلثوم قال لأم أيمن: "هَيِّئِي ابْنَتِي أُمَّ كُلْثُومٍ، وَزِفِّيهَا
إِلَى عُثْمَانَ، وَاخْفِقِي بَيْنَ يَدَيْهَا بِالدُّفِّ". ففعلت ذلك،
فجاءها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثالثة، فدخل عليها فقال: "يَا
بُنَيَّةُ، كَيْفَ وَجَدْتِ بَعْلَكِ؟" قَالَتْ: خَيْرَ بَعْلٍ".



وعن أبي هريرة رضي الله عنه، "أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند باب
المسجد فقال: يَا عُثْمَانَ، هَذَا جِبْرِيلُ أَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ
قَدْ زَوَّجَكَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِمِثْلِ صَدَاقِ رُقَيَّةَ، وَعَلَى
مِثْلِ صُحْبَتِهَا". وكان ذلك سنة ثلاث من الهجرة النبوية في ربيع الأول،
وبنى بها في جمادى الآخرة.



ولما توفيت أم كلثوم -رضي الله عنها- في شعبان سنة تسع هجرية تأثر عثمان
رضي الله عنه، وحزن حزنًا عظيمًا على فراقه لأم كلثوم، "ورأى رسول الله
صلى الله عليه وسلم عثمان وهو يسير منكسرًا، وفي وجهه حزن لما أصابه، فدنا
منه وقال: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا ثَالِثَةٌ لَزَوَجَّنَاكَهَا يَا
عُثْمَانُ".



وهذا دليل حب الرسول صلى الله عليه وسلم لعثمان، ودليل وفاء عثمان لنبيه
وتوقيره، وفيه دليل على نفي ما اعتاده الناس من التشاؤم في مثل هذا
الموطن، فإن قدر الله ماضٍ وأمره نافذ، ولا راد لأمره.



كان رضي الله عنه في أيام الجاهلية من أفضل الناس في قومه، فهو عريض
الجاه ثري، شديد الحياء، عذب الكلمات، فكان قومه يحبونه أشد الحب ويوقرونه،
لم يسجد في الجاهلية لصنم قط، ولم يقترف فاحشة قط، فلم يشرب خمرا قبل
الإسلام، وكان يقول: إنها تذهب العقل، والعقل أسمى ما منحه الله للإنسان،
وعلى الإنسان أن يسمو به، لا أن يصارعه.



يقول عن نفسه رضي الله عنه: "مَا تَغَنَّيْتُ وَلاَ تَمَنَّيْتُ، وَلاَ
مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم، وَلاَ شَرِبْتُ خَمْرًا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمٍ،
وَلاَ زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ فِي إِسْلاَمٍ".



وكان رضي الله عنه على علم بمعارف العرب في الجاهلية ومنها: الأنساب
والأمثال وأخبار الأيام، وساح في الأرض، فرحل إلى الشام والحبشة، وعاشر
أقواما غير العرب، فعرف من أحوالهم وأطوارهم ما ليس يعرفه غيره. واهتم
بتجارته التي ورثها عن والده، ونمت ثروته وأصبح يعد من رجالات بني أمية
الذين لهم مكانة في قريش، فقد كان المجتمع المكي الجاهلي الذي عاش فيه
عثمان يقدر الرجال حسب أموالهم، ويُهاب فيه الرجال حسب أولادهم وإخوتهم
وعشيرتهم وقومهم، فنال عثمان مكانة مرموقة في قومه، ومحبة كبيرة.



يروي ابن إسحاق: لما أسلم أبو بكر رضي الله عنه أظهر إسلامه، ودعا إلى
الله وإلى رسوله، وكان أبو بكر رجلاً مؤلفًا لقومه محببًا سهلاً، وكان أنسب
قريش، وكان رجلاً تاجرًا ذا خُلُق ومعروف، وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه
لغير واحد من الأمر لعلمه وتجارته، وحسن مجالسته، فجعل يدعو إلى الله وإلى
الإسلام من وثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه، فأسلم بدعائه عثمان بن
عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص،
وطلحة بن عبيد الله، فانطلقوا ومعهم أبو بكر، حتى أتوا رسول الله صلى الله
عليه وسلم فعرض عليهم الإسلام، وقرأ عليهم القرآن، وأنبأهم بحق الإسلام
وبما وعدهم الله من الكرامة، فآمنوا وأصبحوا مقرين بحق الإسلام، فكان هؤلاء
النفر الثمانية -يعني مع علي وزيد بن حارثة- الذين سبقوا إلى الإسلام، فصلوا وصدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمنوا بما جاء من عند الله تعالى.



كان عثمان رضي الله عنه قد ناهز الرابعة والثلاثين من عمره حين دعاه أبو بكر الصديق
إلى الإسلام، ولم يعرف عنه تلكؤًا أو تلعثمًا بل كان سبَّاقًا أجاب على
الفور دعوة الصديق، فكان بذلك من السابقين الأولين، فكان بذلك رابع من أسلم
من الرجال، ولعل هذا السبق إلى الإسلام كان نتيجة لما حدث له عند عودته من
الشام، وقد قصه رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل
عليه هو وطلحة بن عبيد الله، فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن،
وأنبأهما بحقوق الإسلام، ووعدهما الكرامة من الله، فآمنا وصدقا، فقال
عثمان: "يا رسول الله، قدمت حديثًا من الشام، فلما كان بين معان والزرقاء،
فنحن كالنيام فإذا منادٍ ينادينا: أيها النيام هبُّوا، فإن أحمد قد خرج
بمكة. فقدمنا فسمعنا بك".



لا شك أن هذه الحادثة تترك في نفس صاحبها أثرًا عجيبًا لا يستطيع أن
يتخلى عنه عندما يرى الحقيقة ماثلة بين عينيه، فمن ذا الذي يسمح بخروج
النبي قبل أن يصلي إلى البلد الذي يعيش فيه، حتى إذا نزله ووجد الأحداث
والحقائق تنطق كلها بصدق ما سمع به، ثم يتردد في إجابة الدعوة؟ فقد تأمل في
هذه الدعوة الجديدة بهدوء كعادته في معالجة الأمور، فوجد أنها دعوة إلى
الفضيلة ونبذ الرذيلة، دعوة إلى التوحيد وتحذير من الشرك، دعوة إلى العبادة
وترهيب من الغفلة، ودعوة إلى الأخلاق الفاضلة وترهيب من الأخلاق السيئة،
ثم نظر إلى قومه فإذا هم يعبدون الأوثان ويأكلون الميتة، ويسيئون الجوار،
ويستحلون المحارم، وإذا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم صادق أمين يعرف عنه
كل خير ولا يعرف عنه شر قط، فلم تُعهد عليه كذبة، ولم تحسب عليه خيانة.



أسلم رضي الله عنه على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ومضى في إيمانه
قدمًا، قويًّا هاديًا، وديعًا صابرًا عظيمًا راضيًا، عفوًّا كريمًا محسنًا
رحيمًا سخيًّا باذلاً، يواسي المؤمنين ويعين المستضعفين، حتى اشتدت قناة
الإسلام.



صبره على التعذيب وهجرته إلى الحبشة


أوذي عثمان وعُذب في سبيل الله تعالى على يد عمه الحكم بن أبي العاص بن
أمية الذي أخذه فأوثقه رباطًا، وقال: أترغب عن ملة آبائك إلى دين محدث؟
والله لا أحلك أبدًا حتى تدع ما أنت عليه من هذا الدين. فقال عثمان: والله
لا أدعه أبدًا، ولا أفارقه. فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه، وكان ممن
هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الأولى والثانية، ومعه امرأته رقية بنت رسول
الله صلى الله عليه وسلم.








[1] جمع كردوس، وهو كل عظمتين التقتا في مفصل.

[2] الأضلع: الرجل الشديد.

[3] الأروح: الذي يتدانى عقباه ويتباعد صدرا قدميه.

[4] أي: طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه.

[5] أي ضخم الساقين.


[6]عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 0199



عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه L26rsc2


عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه L44rvv5

عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه L20rit4
الجمة: م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marmoora.yoo7.com
روميساء
المراقب العام
المراقب العام
روميساء


 دعاء  دعاء : عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 15781612
رقم العضوية : 240
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 356
تاريخ الميلاد : 01/03/1990
تاريخ التسجيل : 17/06/2012
العمر : 34
المزاج المزاج : الحمد لله تمااااااااااااام

عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه   عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه Emptyالأحد سبتمبر 30, 2012 10:22 pm

عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 1347_2222

عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه 12h
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عثمان بن عفان أبى عمر القرشي رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العشرة المبشرين بالجنة _3_ عثمان بن عفان
» عمر بن الخطاب أبى حفص القرشي العدوى رضي الله عنه
» احاديث ( دعاء صحيحه عن رسول الله صل الله عليه وسلم نقلتها لكم لتعملوا بها وتقبل الله منا ومنكم )
» *لاتقولوا إن شاء الله بعد "الله يهديك" أو "وفقك الله "فائدة *تعليق الدعاء بالمشيئة
» الخلفاء الراشدين رضوان الله عليه وارضاهم (أبابكر الصديق رضى الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في ذكر الرحمن :: في ذكر الرحمن وسيرة نبينا العطرة :: رجال حول الرسول-
انتقل الى: